ويظل هذا القران العظيم يبهرنا بمعجزاته الخالدة
ويملؤ قلوبنا أمانا وامتنانا لمنزله عز وجل ان هدانا اليه
ودلنا عليه فسبحانه له الحمد كما يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه..
فبالرغم من تقدم الطب والأبحاث العلمية الغذائية على مستوى عال جدا,
إلا أننا نجد أن القرآن الكريم قد سبقها بمراحل كثيره
جميل القدسي الدويك في موقعه انه اكتشف من قوله تعالى:
{ يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ
وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }
أفضل وقت للوجبات وعددها وكمياتها..
فوجد ان أفضل وقت للاكل هو وقت الصلاة أي بما يعادل 5 وجبات
{ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }
غير أن السر الأكبر في هذه الآية هو موضوع التوقيت,
والذي يجب أن يكون مربوطا بأوقات الصلاة,
وعلينا ألا ننسى أحب الأعمال إلى الله هو الصلاة على وقتها,
{ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا }
فنحن نصلي مع حركة الشمس, الفجر قبل الشروق, المغرب بعد الغروب,
الظهر عند استواء الشمس في كبد السماء, والعصر عندما يصبح طول
الإنسان مساويا لطول ظله,وأخيرا العشاء عند غياب آخر شعاع متبقي
من الشمس ويكتشف العلم الحديث حقيقة أن الغدة الصنوبرية الموجودة
في دماغ الإنسان تعمل مع الشمس بالدقيقة والثانية...!وتكتشف الأبحاث
العلمية الحديث المذكورة في كتاب (أسرار السيروتونين)
أن أقوى ما ينظم الغدة الصنوبرية وعلمها ويؤثر عليها ,
وفي الحقيقة إن آيتنا القرآنية هي الوحيدة في القرآن التي /
تربط الضوء مع الطعام, فالصلاة مرتبطة بضوء الشمس وحركتها,
وجعلتها مربوطة أيضا بالطعام,وقد أثبت بحثنا بفضل الله على أكثر من
إثني عشر ألف مريض, وعلى مدى ثمانية سنواتأن دخول الطعام في
أوقات حركة الشمس الرئيسية بكمية قليلة وهي نفسها أوقات الصلاة
يعود على الجسم بفوائد غزيره منها
- أنه يضبط الغدة الصنوبرية ضبطا تاما, وهذا بدوره يضبط إفراز
الميلاتونين الذي يعتبر قائدا أعلى في الجسم, فهو قائد القواد جميعها,
فهو المنظم للغدة الصنوبرية, وهو المنظم للساعة البيولوجية وإفرازات
الجسم في أوقات محددة, وهو المنظم للنظام الهرموني واضطراباته وخلل
إفرازاته الدورية, وهو من أقوى مضادات السرطان الطبيعية, وهو رافع
للمناعة, وهو رافع للسيروتونين ومضاد للاكتئاب, ولذلك فقد وجد أن
التزام الناس بهذه القاعدة لمن طبقت عليهم الدراسة يجعلهم أقل عرضة
للسرطان, ويرفع مناعتهم بإذن الله, وينظم اضطرابات الدورة الشهرية
عند النساء, ويعالج العقم وكذلك كافة الاضطرابات الهرمونية لهرمونات
الغدة الدرقية والكظرية (فوق الكلية) والبنكرياس, وكافة الهرمونات
ولا يتسع المجال حقيقة للتحدث عن الفوائد التي يمكن أن نحصيها
علميا وعمليا والتي أثبتها بحثنا من تطبيق هذه الآية فقط,
من تجربتنا أن تطبيق هذه الآية فقط إذا التزم فيها كل الناس
فهذا كفيل بأن يوفر 90% من ميزانيات وزارات الصحة في بلادنا...!
وهو كفيل بتقليل أمراضنا بنسبة لا تقل عن 90% بإذن الله
ختاما ارجوكم احبتي ان تاخذوا هذه الفائده بعين الاعتبار..
ولنحرص على الاكل عقب كل صلاه أي شيء حتى ولو تمره,تفاحه
كأس عصير......أي شيء المهم الا تفوتكم هذه الفائده..!
أسال المولى لكم دوام الصحه والعافيه....
وتذكروا "بالشكر تدوم النعم "