
04-08-2015, 10:15 PM
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
|
|
ثم دخلت سنة ثلاث وثلاثين ومائة
الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة ثلاث وثلاثين ومائة من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله ولى السفاح عمه سليمان البصرة وأعمالها، وكور دجلة والبحرين وعمان.ووجه عمه إسماعيل بن علي إلى كور الأهواز. قتل داود بن علي من بمكة والمدينة من بني أمية. داود بن علي بالمدينة في شهر ربيع الأول، واستخلف ابنه موسى على عمله، وكانت ولايته على الحجاز ثلاثة أشهر، فلما بلغ السفاح موته استناب على الحجاز خاله محمد بن يزيد بن عبيد الله بن عبد الدار الحارثي، وولى اليمن لابن خاله محمد بن يزيد بن عبيد الله بن عبد الدار، وجعل إمرة الشام لعميه: عبد الله وصالح بن علي، وأقر أبا عون على الديار المصرية نائباً. توجه محمد بن الأشعث إلى إفريقية فقاتلهم قتالاً شديداً حتى فتحها. خرج شريك بن شيخ المهري ببخارى على أبي مسلم وقال: ما على هذا بايعنا آل محمد، على سفك الدماء وقتل الأنفس ؟واتبعه على ذلك نحو من ثلاثين ألفاً، فبعث إليه أبو مسلم زياد بن صالح الخزاعي فقاتله فقتله. عزل السفاح أخاه يحيى بن محمد عن الموصل، وولى عليه ولى الصائفة من جهته صالحُ بن علي سعيدَ بن عبيد الله، وغزا وحج بالناس خال السفاح زياد بن عبيد الله بن عبد الدار الحارثي. ونواب البلاد هم الذين كانوا في التي قبلها سوى من ذكرنا أنه عزل.
|