
11-08-2010, 10:54 AM
|
Moderator
|
|
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
|
|
حديث اليوم الأثنين 02.12.1431
حديث اليوم الأثنين 02.12.1431
مرسل من عدنان الياس
مع الشكر للأخ مالك المالكى

( مما جاء فى النوم عن الصلاة )

حَدَّثَنَاقُتَيْبَةُحَدَّثَنَاحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍعَنْثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ
عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ الْأَنْصَارِيِّعَنْأَبِي قَتَادَةَقَالَ
ذَكَرُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
نَوْمَهُمْ عَنْ الصَّلَاةِ فَقَالَ :
( إِنَّهُ لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ إِنَّمَا التَّفْرِيطُ فِي الْيَقَظَةِ
فَإِذَا نَسِيَ أَحَدُكُمْ صَلَاةً أَوْ نَامَ عَنْهَا فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا )
==========================
وَ فِي الْبَاب عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ وَ أَبِي مَرْيَمَ وَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ وَ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ
وَ أَبِي جُحَيْفَةَ وَ أَبِي سَعِيدٍ وَ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ
وَ ذِي مِخْبَرٍ وَ يُقَالُذِي مِخْمَرٍوَ هُوَ ابْنُ أَخِيالنَّجَاشِيِّ
قَالَ أَبُو عِيسَى وَ حَدِيثُأَبِي قَتَادَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ قَدْ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ
فِي الرَّجُلِ يَنَامُ عَنْ الصَّلَاةِ أَوْ يَنْسَاهَا فَيَسْتَيْقِظُ أَوْ يَذْكُرُ وَ هُوَ فِي غَيْرِ
وَقْتِ صَلَاةٍ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ أَوْ عِنْدَ غُرُوبِهَا فَقَالَ بَعْضُهُمْ يُصَلِّيهَا إِذَا اسْتَيْقَظَ أَوْ ذَكَرَ
وَ إِنْ كَانَ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ أَوْ عِنْدَ غُرُوبِهَا وَ هُوَ قَوْلُأَحْمَدَوَ إِسْحَقَ
وَ الشَّافِعِيِّ وَ مَالِكٍوَ قَالَ بَعْضُهُمْ لَا يُصَلِّي حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَوْ تَغْرُبَ .
==========================
و قد جاء فى
( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )
قَوْلُهُ : ( عَنْثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ)
بِضَمِّ الْمُوَحَّدَةِ وَ نُونَيْنِ مُخَفَّفَتَيْنِ هُوَ ثابِتُ بْنُ أَسْلَمَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ ثِقَةٌ عَابِدٌ ،
رَوَى عَنِابْنِ عُمَرَوَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍوَ أَنَسٍوَ خَلْقٍ مِنَ التَّابِعِينَ ،
وَ عَنْهُشُعْبَةُوَ الْحَمَّادَانِ وَ غَيْرُهُمْ ، قَالَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ : مَا رَأَيْتُ أَعْبَدَ مِنْثَابِتٍ ،
وَ قَالَشُعْبَةُ: كَانَ يَخْتِمُ كُلَّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ وَ يَصُومُ الدَّهْرَ ، وَ ثَّقَهُالنَّسَائِيُّوَ أَحْمَدُوَ الْعِجْلِيُّ ،
كَذَا فِي التَّقْرِيبِ وَ الْخُلَاصَةِ ، قُلْتُ : هُوَ مِنْ رِجَالِ الْكُتُبِ السِّتَّةِ .
قَوْلُهُ : ( عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ الْأَنْصَارِيِّ)
الْمَدَنِيِّ ثُمَّ الْبَصْرِيِّ ثِقَةٌ ، مِنَ الثَّالِثَةِ ،قَتَلَهُالْأَزَارِقَةُ ،كَذَا فِي التَّقْرِيبِ
وَ هُوَ مِنْ رِجَالِمُسْلِمٍ وَ الْأَرْبَعَةِ وَ هُوَ مِنْ أَوْسَاطِالتَّابِعِينَ .
قَوْلُهُ : ( ذَكَرُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ نَوْمَهُمْ عَنِ الصَّلَاةِ )
رَوَىالتِّرْمِذِيُّهَذَا الْحَدِيثَ مُخْتَصَرًا وَ رَوَاهُمُسْلِمٌمُطَوَّلًا وَ ذَكَرَ قِصَّةَ نَوْمِهِمْ وَ فِيهِ
" فَمَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَنِ الطَّرِيقِ فَوَضَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ :
احْفَظُوا عَلَيْنَا صَلَاتَنَا ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنِ اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
وَ الشَّمْسُ فِي ظَهْرِهِ "
الْحَدِيثَ وَ فِيهِ
"فَجَعَلَ بَعْضُنَا يَهْمِسُ إِلَى بَعْضٍ مَا كَفَّارَةُ مَا صَنَعْنَا بِتَفْرِيطِنَا فِي صَلَاتِنَا " .
فَقَالَ إِنَّهُ ) الضَّمِيرُ لِلشَّأْنِ ( لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ )
أَيْ تَقْصِيرٌ يُنْسَبُ إِلَى النَّائِمِ ) فِي تَأْخِيرِهِالصَّلَاةَ .
) إِنَّمَا التَّفْرِيطُ فِي الْيَقَظَةِ)أَيْ إِنَّمَا التَّفْرِيطُ يُوجَدُ فِي حَالَةِ الْيَقَظَةِ
بِأَنْتَسَبَّبَ فِي النَّوْمِ قَبْلَ أَنْ يَغْلِبَهُ ، أَوْ فِي النِّسْيَانِ بِأَنْيَتَعَاطَى
مَا يَعْلَمُ تَرَتُّبَهُ عَلَيْهِ غَالِبًا كَلَعِبِ الشِّطْرَنْجِ ،فَإِنَّهُ يَكُونُ مُقَصِّرًا حِينَئِذٍ وَ يَكُونُ آثِمًا ،
كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ، وَ قَالَالشَّوْكَانِيُّ : ظَاهِرُ الْحَدِيثِ أَنَّهُ لَا تَفْرِيطَ فِي النَّوْمِ سَوَاءٌ
كَانَقَبْلَ دُخُولِ وَقْتِ الصَّلَاةِ أَوْ بَعْدَهُ قَبْلَ تَضْيِيقِهِ ، وَ قِيلَ : إِنَّهُ إِذَا تَعَمَّدَ النَّوْمَ
قَبْلَ تَضْيِيقِ الْوَقْتِوَ اتَّخَذَ ذَلِكَ ذَرِيعَةً إِلَى تَرْكِ الصَّلَاةِ لِغَلَبَةِ ظَنِّهِ أَنَّهُلَا يَسْتَيْقِظُ
إِلَّا وَ قَدْ خَرَجَ الْوَقْتُ كَانَ آثِمًا ، وَ الظَّاهِرُأَنَّهُ لَا إِثْمَ عَلَيْهِ بِالنَّظَرِ إِلَى النَّوْمِ ؛
لِأَنَّ فِعْلَهُ فِيوَقْتٍ يُبَاحُ فِعْلُهُ فَيَشْمَلُهُ الْحَدِيثُ ،
وَ أَمَّا إِذَا نُظِرَ إِلَىالتَّسَبُّبِ بِهِ لِلتَّرْكِ فَلَا إِشْكَالَ فِي الْعِصْيَانِ بِذَلِكَ ،
وَ لَاشَكَّ فِي إِثْمِ مَنْ نَامَ بَعْدَ تَضْيِيقِ الْوَقْتِ لِتَعَلُّقِ الْخِطَابِبِهِ وَ النَّوْمُ مَانِعٌ مِنَ الِامْتِثَالِ ،
وَ الْوَاجِبُ إِزَالَةُ الْمَانِعِ، انْتَهَى .
قَوْلُهُ : ( فَإِذَا نَسِيَ أَحَدُكُمْ صَلَاةً)
أَيْ تَرَكَهَا نِسْيَانًا(أَوْ نَامَ عَنْهَا)ضَمَّنَ نَامَ مَعْنَى غَفَلَ ، أَيْ غَفَلَ عَنْهَافِي حَالِ نَوْمِهِ ،
قَالَهُالطِّيبِيُّ ،أَيْ نَامَ غَافِلًا عَنْهَا .
قَوْلُهُ : ( فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا)
أَيْ بَعْدَ النِّسْيَانِ أَوِ النَّوْمِ ، وَ قِيلَ فِيهِ تَغْلِيبٌلِلنِّسْيَانِ فَعَبَّرَ بِالذِّكْرِ
وَ أَرَادَ بِهِ مَا يَشْمَلُ الِاسْتِيقَاظَ ،وَ الْأَظْهَرُ أَنْ يُقَالَ
: إِنَّ النَّوْمَ لَمَّا كَانَ يُورِثُ النِّسْيَانَ غَالِبًاقَابَلَهُمَا بِالذِّكْرِ .
|