الأخ / إبراهيم أحمد - موقع الشيبة الصديق
وَقفَةُ تــأَمُّــل 147
عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ فِي قَوْلِهِ
{ إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ }
( قَالَ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ حَمْدِي زَيْنٌ
وَإِنَّ ذَمِّي شَيْنٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاكَ اللَّهُ )
أخرجه الترمذي 3190 والنسائي 11515 وأحمد
عن الأقرع بن حابس 25947....وصححه الألباني
------------
مقصود الرجل من هذا القول مدح نفسه وإظهار عظمته يعني إن مدحت
رجلا فهو محمود ومزين وإن ذممت رجلا فهو مذموم ومعيب
قوله (ذاك الله عز وجل) :
أي الذي حمده زين وذمه شين هو الله سبحانه وتعالى.
تحفة الأحوذي 8/123