لقد فقد مجتمع منطقة مكة المكرمة مساء يوم الأثنين أحد رجالاته
معالى الدكتور / محمد عبده يماني الذي ولد في مكة المكرمة و توفى في جدة
من أبناء الحرم المكي الشريف حيث تلقى معالى الوزير تعليمه كما يلى
فقد درس المرحلة الابتدائية و المتوسطة و الثانوية بمدارس الفلاح
و تخرج منها عام 1383هـ .
معالي مدير جامعة الملك عبد العزيز الذي حصل على بكالوريوس في العلوم تخصص جيولوجيا
من جامعة الرياض سابقا ( الملك سعود حالياً ) عام 1387هـ .
ثم حصل على الماجستير في الجيولوجيا من جامعة كورنيل بالولايات المتحدة الأمريكية
ثم الدكتوراة من نفس الجامعة في عام 1390هـ .
عمل معيداً بكلية العلوم جامعة الرياض ثم محاضراً ، ثم أستاذاً مساعداً ، ثم أستاذاً .
عُين وكيل لوزارة المعارف للشؤون الفنية ثم وكيلاً لجامعة الملك عبد العزيز
ثم مديراً لجامعة الملك عبد العزيز .
ثم وزيراً للإعلام .
يعمل نائباً لرئيس مجموعة دلة البركة .
و رئيس مجلس إدارة أثنتي عشرة مؤسسة و شركة تُعنى بمجالات الثقافة
و النشر و الصحة و العلوم و التعليم و التنمية و الإستثمار ،
بعضها محلية و أكثرها عربية و عالمية .
رئيس مجلس أعضاء الشرف بنادى الوحدة الرياضى بمكة المكرمة
رئيس جمعية أصدقاء مرضى القلب بجدة
كاتب مميز و له خمس و ثلاثين مؤلفاً بعضها باللغة الإنجليزية ،
تناول من خلالها مواضيع علمية و دينية و ثقافية مختلفة .
نال الكثير من الجوائز و الأوسمة كما نال وشاح الملك عبد العزيز .
و الميدالية التقديرية من حكومة أبوظبي و من حكومة قطر.
حصل علي براءة وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى من جلالة الملك حسين .
و براءة وسام الإستحقاق الوطني من رئيس جمهورية فرنسا .
نال وسام إيزابيل لاكوتولييكا الكبير مع براءته من جلالة ملك اسبانيا .
و وسام ( مهابوترا أوبيروانا ) مع براءته من جمهورية إندونيسيا .
ثم نال وسام برتبة قائد ( كوماندوز ) من جمهورية موريتانيا .
بعد المختصر من سيرته الذاتية العطرة
فهو الدكتور المربي الفاضل و الأستاذ المعلم و معالي المدير و معالي الوزير
و الكاتب و المثقف و العلامة و الداعية
و الإداري و العضو رئيس لمؤسسات الخير
هو الأب الحنون و الأخ الفاضل و الصديق الصدوق
و مربى الأجيال و الابن البار لأهله و أقاربه و بلده .
أتقدم شخصياً بالآصالة عن نفسي و بالنيابة عن المجتمع الطبي في مدينة جدة
لعائلة الدكتور محمد عبده يماني و ذويهم بأحر التعازي و صادق المواساة ،
سائلين الله أن ينعم على الفقيد بالرحمة و جنات النعيم .
نسأل الله أن ينزّل سكينته و طمأنينته على قلب زوجته و أولاده و أحفاده و أهله
و أصدقائه و محبّيه ،
و أن يلهمهم الصبر و الثبات في هذا المصاب .
اللهم تقبله يا أرحم الراحمين
اللهم أحشره مع الأنبياء و الصالحين و الشهداء و حسن أولئك رفيقا .
اللهم أجمعنا به في الفردوس الأعلى ، اللهم و أبلغه مناه و أجعل الجنة منتهاه .
اللهم لا تحرمه الجنة و قد طلبها وسعى لها و دفع روحه من أجلها بعمله و علمه و جهاده .
إن العين لتدمع و إن القلب ليحزن و إنا على فراقك يا أستاذنا لمحزونون
( إنا لِلَّهِ وإنا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ )