الاخت الزميلة/ امانى صلاح الدين
د. أمين بن عبد الله الشقاوي
إن من فوائد الفأل وحسن الظن بالله :
أولًا: يجلب السعادة والسرور إلى القلب، ويذهب عنه الهم والحزن،
وهذا مطلوب شرعًا،
ففي صحيح البخاري مِن حَدِيثِ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ رضي اللهُ عنه:
أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم كَانَ يَقُولُ:
( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ )
ثانيًا: فيه تقوية للعزائم، ومعونة على الظفر، وباعث على الجد والعمل،
قَالَ تَعَالَى:
{ وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ }
وفي صحيح مسلم مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ رضي اللهُ عنه:
أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ:
( الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ،
وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ،
وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا،
وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ )
ثالثًا: فيه اقتداء بالسنة النبوية،
فقد حثَّ النبي صلى اللهُ عليه وسلم على ذلك.
وَالحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ،
وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ أَجمَعِينَ