حديث اليوم الجمعــــــــة 07.11.1431
مرسل من عدنان الياس
مع الشكر للأخ مالك المالكى
( النعمــــــــة )

حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَقُولُ
إِنَّا لَجُلُوسٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
فِي الْمَسْجِدِ إِذْ طَلَعَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ مَا عَلَيْهِ إِلَّا بُرْدَةٌ لَهُ مَرْقُوعَةٌ بِفَرْوٍ
فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بَكَى لِلَّذِي كَانَ فِيهِ مِنْ النِّعْمَةِ وَ الَّذِي هُوَ الْيَوْمَ فِيهِ
ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
( كَيْفَ بِكُمْ إِذَا غَدَا أَحَدُكُمْ فِي حُلَّةٍ وَ رَاحَ فِي حُلَّةٍ
وَ وُضِعَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ صَحْفَةٌ وَ رُفِعَتْ أُخْرَى
وَ سَتَرْتُمْ بُيُوتَكُمْ كَمَا تُسْتَرُ الْكَعْبَةُ )
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ
نَحْنُ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مِنَّا الْيَوْمَ نَتَفَرَّغُ لِلْعِبَادَةِ وَ نُكْفَى الْمُؤْنَةَ
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
(لَأَنْتُمْ الْيَوْمَ خَيْرٌ مِنْكُمْ يَوْمَئِذٍ )
=========================
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ
وَ يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ هُوَ ابْنُ مَيْسَرَةَ وَ هُوَ مَدَنِيٌّ وَ قَدْ رَوَى عَنْهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ
وَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَ يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ الدِّمَشْقِيُّ الَّذِي رَوَى عَنْ الزُّهْرِيِّ
رَوَى عَنْهُ وَكِيعٌ وَ مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَ يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ كُوفِيٌّ
رَوَى عَنْهُ سُفْيَانُ وَ شُعْبَةُ وَ ابْنُ عُيَيْنَةَ وَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ الْأَئِمَّةِ

و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )
قَوْلُهُ : ( إِنَّا لَجُلُوسٌ )
أَيْ لَجَالِسُونَ
قَوْلُهُ : ( فِي الْمَسْجِدِ )
أَيْ مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ أَوْ مَسْجِدِ قَبَاءَ
قَوْلُهُ : ( إِذْ طَلَعَ )
أَيْ ظَهَرَ
قَوْلُهُ : ( مَصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ )
بِضَمِّ الْمِيمِ وَ فَتْحِ الْعَيْنِ , وَ عُمَيْر بِضَمِّ الْعَيْنِ مُصَغَّرًا
قَوْلُهُ : ( مَا عَلَيْهِ )
أَيْ لَيْسَ عَلَى بَدَنِهِ
قَوْلُهُ : ( إِلَّا بُرْدَةٌ لَهُ )
أَيْ كِسَاءٌ مَخْلُوطُ السَّوَادِ وَ الْبَيَاضِ
قَوْلُهُ : ( مَرْقُوعَةٌ )
أَيْ مُرَقَّعَةٌ
قَوْلُهُ : ( بِفَرْوٍ )
</H4>
</H4>