[vip_vip]

الأخطاء الطبية / بأقلام متخصصة



و حسب رغبة سعادة بروفيسورنا الحبيب يمكن للجميع نقله للجروبات الأخرى
ليحصل الأجر و الثواب للجميع إن شاء الله
================================================== ====
الأخطاء الطبية / بأقلام متخصصة
بقلم الأستاذ الدكتور


البروفيسور / حسان بن صلاح عمر عبدالجبار
أستاذ علم أمراض النساء و الولادة
كلية الطب و العلوم الطبية - جامعة الملك عبد العزيز بجدة
و نشر بجريدة البلاد السعودية اليوم الخميس 25.11.2010
ثم فضلاً تقييم الموضوع من الرابط أدناه بعد قرأته

الأخطاء الطبية

كشفت دراسة كندية أن الأخطاء الطبية التي يمكن تفاديها

تصل إلى سبعين ألف خطاء في كل عام

و من المعروف أن كندا تعتبر واحدة من أفضل الدول في العالم التي تقدم رعاية صحية متميزة للمرضى و تمتاز بتنظيم و أدارة للمستشفيات على أرقى المستويات .

تُبرز هذه الدراسة أن المشاكل و الأخطاء موجودة في الرعاية الصحية

و يجب العمل الدائب لتغيير الأنظمة و القوانين داخل المستشفيات

و المطالبة بالتحسين لضمان سلامة المرضى .

و هناك الكثير من الدراسات المماثلة في كل الولايات المتحدة و أستراليا ،

المملكة المتحدة ، و الدانمرك و نيوزيلندا

التي أكدت نتائج متشابهه و مماثلة و تشمل الكثير من النقاط البارزة ...

فهناك ما يقارب أربعة و عشرون ألف مريض يموتون

كل سنة نتيجة المضاعفات الطبية .

و من تجربة أكثر من ثمانون ألف مريض يدخلون إلى المستشفيات

بسبب الرعاية الفائقة الحادة الكندية سنوياً بسبب خطاء أو مضاعفات .

كما وجد أن واحد كل ثلاثة عشر مريض يدخل المستشفي يتعرض لخطاء طبي

و واحد من كل تسعة عشر مريض يحتمل أن يعطى دواء خطاء أو جرعة خطاء .

و أن حوالي 37 % من المضاعفات ممكن تفاديها و 24% من المضاعفات

تكون بسبب خطاء في الأدوية .

الاخطاء الاكثر شيوعيا هي الاخطاء الناتجة عن العمليات الجراحية .

و لا يخفاكم أن الطب هي مهنة إنسانية و هو علم كامل متكامل ...

يهتم بالمرضى و رعايتهم و تخفيف الأمهم

لذلك فمن الصعب تخيل ان الطبيب

" يريد أن يضر مريضة "

و لا بد أن ندرك أن هناك مضاعفات لا يستطيع الطبيب تفاديها

كما أن هناك أخطاء قد تكون ناتجة عن الإهمال أو الجهل .

و للتقليل من نسبة الأخطاء الطبية فعلى المستشفيات أن تتخذ خطوات إيجابية

نحو إقامة نظام يشجع على تحليل موضوع الأخطاء الطبية و معرفة السبب

و محاسبة المتسبب سواء أكان الطبيب أو المنشأة

و لكن هذا قد يتطلب تغييرا كبيرا في الثقافة الطبية .

و تحسين النظم الداخلية .