
08-14-2015, 11:14 PM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,428
|
|
رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً
من:الأخ / إبراهيم أحمد - موقع الشيبة الصديق
رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَادَ رَجُلًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ
قَدْ خَفَتَ فَصَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ.
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أَوْ تَسْأَلُهُ إِيَّاهُ؟".
قَالَ: نَعَمْ كُنْتُ أَقُولُ: اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ
فِي الْآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "سُبْحَانَ اللَّهِ! لَا تُطِيقُهُ،
أَوْ لَا تَسْتَطِيعُهُ، أَفَلَا قُلْتَ: اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ
حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ؟". قَالَ: فَدَعَا اللَّهَ لَهُ فَشَفَاهُ )
أخرجه ابن أبى شيبة (6/43 ، رقم 29340) ، وأحمد (3/107 ،
رقم 12068) ، والبخارى فى الأدب المفرد (ص 253 ، رقم 727 ) ،
ومسلم (4/2068 ، رقم 2688) ، والترمذى (5/521 ، رقم 3487)
وقال : حسن صحيح غريب . والنسائى فى الكبرى (6/260 ، رقم
10892) ، وأبو يعلى (6/429 ، رقم 3802) ، والبيهقى فى شعب
الإيمان (7/237 ، رقم 10147) . وأخرجه أيضًا : عبد بن حميد
(ص 411 ، رقم 1399) ، وابن حبان (3/217 ، رقم 936).
قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم":
قَوْله: ( خَفَت مِثْل الْفَرْخ ) أَيْ :
ضَعُفَ
وَفِي هَذَا الْحَدِيث:
النَّهْي عَنِ الدُّعَاء بِتَعْجِيلِ الْعُقُوبَة.
وَفِيهِ: فَضْل الدُّعَاء بِاَللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة
وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وَقِنَا عَذَاب النَّار.
وَفِيهِ: جَوَاز التَّعَجُّب بِقَوْلِ: سُبْحَان اللَّه.
وَفِيهِ: اِسْتِحْبَاب عِيَادَة الْمَرِيض وَالدُّعَاء لَهُ.
وَفِيهِ: كَرَاهَة تَمَنِّي الْبَلَاء لِئَلَّا يَتَضَجَّر مِنْهُ وَيَسْخَطهُ.
وَأَظْهَرُ الْأَقْوَال فِي تَفْسِير الْحَسَنَة فِي الدُّنْيَا أَنَّهَا الْعِبَادَة وَالْعَافِيَة،
وَفِي الْآخِرَة الْجَنَّة وَالْمَغْفِرَة، وَقِيلَ: الْحَسَنَة تَعُمّ الدُّنْيَا وَالْآخِرَة.
|