من:الأخ / إبراهيم أحمد - موقع الشيبة الصديق
خَيرُ أَيـّامِ الدَّهر
(أَبشِرُوا قَد أَزِفَت خَيرُ أَيـّامِ الدَّهر وَأَحَبّهَا إِلَى الله)
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ :
( مَا الْعَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ" قَالُوا :"وَلَا الْجِهَادُ !"
قَالَ:" وَلَا الْجِهَادُ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ
فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ. )
رواه البخاري 916
قال تعالى:
{ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ }
[الحج:28]
قال ابن عباس يعني :
"أيام عشر ذي الحجة ".
قال ابن حجر في الفتح:
"والذي يظهر أنّ السبب في امتياز عشر ذي الحجة، لمكان اجتماع
أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج،
ولا يأتي ذلك في غيره".
كان سعيد بن جبير - رحمه الله –
إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يُقدَر ُ عليه.
[الدارمي].