من:الأخ / فـضـل الـسـقـا
نقلا عن العامود اليومي بجريدة عكاظ السعودية
لوالدنا الفاضل الأستاذ / عبد الله بن عمر خياط
أ. عبدالله بن عمر خياط
فضل سورة هود وأخواتها
روى الإمام الترمذي قال:
قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه:
يا رسول الله قد شبت قال:
( شيبتي «هود» و«الواقعة» و«المرسلات»
و«عم يتساءلون»و«إذا الشمس كورت» )
وعن وائلة بن الأسقع قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( أعطيت مكان التوراةِ السبع الطوال، ومكان الزبور المتين،
ومكان الإنجيل المثاني، وفضلت بالمفصل )
. رواه الطبراني والبيهقي وحسنه الألباني.
وعن فضل سورة الكهف
روى الإمام مسلم عن أبي الدرداء
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال.
وفي رواية: من آخر سورة الكهف )
. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف
عصم من «فتنة» الدجال )
وقال صلى الله عليه وسلم:
( من قرأ سورة الكهف {كما أنزلت} كانت له نورا يوم القيامة،
من مقامه إلى مكة، ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج
الدجال لم يضره، ومن توضأ فقال: سبحانك اللهم وبحمدك،
أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، كتب في رق،
ثم جعل في طابع، فلم يكسر إلى يوم القيامة )
لقد أوردت فيما سبق نصوصا تبين فضل الذكر وهناك آيات كثيرة تحث
عليه منها قوله تعالى في سورة البقرة:
{ فَاذْكُرُونِي أَذْكُـرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ }،
وقوله سبحانه في سورة الجمعة:
{ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ
وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }،
وفي سورة المنافقون:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ
وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }.
السطر الأخير:
«لعمرك ما أدري وإني لأوجل على أينا تأتي المنية أول».