من:الأخ / إبراهيم أحمد - موقع الشيبة الصديق
لَا تَسُبُّوا الْأَمْوَاتَ
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَتْ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( لَا تَسُبُّوا الْأَمْوَاتَ فَإِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا إِلَى مَا قَدَّمُوا )
رواه البخاري 1306
عَنْ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( لَا تَسُبُّوا الْأَمْوَاتَ فَتُؤْذُوا الْأَحْيَاءَ )
رواه الترمذي 1905 وأحمد 17499 وصححه الألباني
في صحيح الجامع 13268
( الأحياء )
أي من أقاربهم
( فتح الباري شرح صحيح البخاري
للحافظ ابن حجر رَحمه الله )
(أَفْضَوْا)
أي وصلوا إلى ما عملوا من خير أو شر .
واستدل به على منع سب الأموات مطلقا ، وعمومه مخصوص ، وأصح
ما قيل في ذلك أن أموات الكفار والفساق يجوز ذكر مساويهم للتحذير
منهم والتنفير عنهم . وقد أجمع العلماء على جواز جرح المجروحين
من الرواة أحياءا وأمواتا .