
01-12-2011, 12:00 PM
|
Moderator
|
|
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
|
|
"مستشفى الزهراوى"
أنا شخصيا لا يكفيني ولا يرضيني أقل من مستشفى كبرى في كل عاصمة عربية وإسلامية تحمل اسم الزهراوى
لا يكفيني أقل من أن يطلق اسم عالمنا الزهراوى على أكبر غرفة عمليات جراحية في كل مستشفى في كل مدينة في كل دولة عربية وإسلامية.
لا يكفيني إلا أن يتردد اسم أبو الجراحة الزهراوى في كل مستشفى وفى كل عاصمة على الأقل
أريد أن أسمع أن فلانا قد أجريت له عملية في غرفة عمليات الزهراوى في المستشفى الفلاني أو يعالج في مستشفى الزهراوى في مدينة كذا.
لقد كان الزهراوى رحمه الله غرفة عمليات هائلة
لا، بل كان مستشفى كاملا
لا، بل كان كلية طب كاملة متكاملة
كلا، انه أكاديمية طبية عالمية
لا يكفيني أقل من أن تنشأ شهادة طبية في الجراحة باسم الزهراوى
أن يقال أن الدكتور الفلاني يحمل "الزهراوى في الجراحة"
أو يحمل "زمالة الزهراوى"
شهادة أو زمالة
الزهراوى في جراحة القلب
الزهراوى في جراحة المسالك
الزهراوى في الولادة
الزهراوى في الأذن والأنف والحنجرة
الزهراوى في جراحة الأورام
الزوهراوى في جراحات الفك
الزهراوى في جراحة العيون
الزهراوى في جراحة العظام
الزهراوى في جراحة الأوعية الدموية
الزهراوى في جراحة الأورام
ألم يكن له فضل على كل ذلك؟؟؟
عار عليكم أيها الأطباء أن أكون أغير منكم على الزهراوى
عار عليكم أن أكون أغير منكم على ابن سينا وغيره وغيره من العلماء الأفذاذ في الطب.
أيها الطبيب
لا تنس سيّدك وأستاذك الزهراوى عندما تستخدم خافض اللسان للكشف عن مريضك
أيها المريض لا تنس الزهراوى عندما يضع طبيبك خافض اللسان في فمك، شفاك الله وعافاك
انه أبسط شيء تتذكر به الزهراوى
أيها الأب، أيتها الأم
حدثي طفلك عن الزهراوى عندما يضع الطبيب خافض اللسان في فمه ويقول له: قل أخ
أيها الصيدلي
لا تنس سيّدك وأستاذك الزهراوى حينما تجهّز أو تبيع أقراص الدواء
لا تنساه أنت ولا الطبيب عندما تتشدقان وتقولان Tablets بدلا من أقراص الدواء
لا تنسيا أنتما ولا مرضاكم أنّ عالمنا الزهراوى هو الذي ابتكر واخترع صناعة الدواء في أقراص
انه أبسط شيء نذكر به عالمنا المسلم الأندلسي العربي الزهراوى
أساتذة الطب ووزراء الصحة
هل ترون لو كان الزهراوى بين ظهرانينا اليوم
أترون أنه كان ستناسبه جائزة نوبل
نوبل الذي اخترع البارود وأنشأ جائزة لتكفّر له عن سيئاته ؟؟!!
فما بالنا بذلك الجراح الموسوعي العالمي الذي أمضى أكثر من خمسين سنة يعالج المسلمين وغير المسلمين بالدواء والجراحة؟!
مابالنا بذلك العملاق الفذ الذي ابتكر واخترع ووصف خمسين عملية جراحية في مختلف التخصصات؟!
ألا يستحق هو أو ابن سينا اسم
أكاديمية ابن سينا أو أكاديمية الزهراوى للعلوم الطبية؟
أو حتى معهد الزهراوى للجراحة؟
مثلا!!!
أيها الطبيب الأستاذ حامل الدكتوراة
انك قضيت مالا يقل عن عشرة أعوام لتحصل على تلك الدكتوراة في جزئية مجزأة من عملية جراحية واحدة في الكلى وغيرك في الأوعية الدموية وسواكما في المثانة أو في الأذن أو غيرها
ألا تتواضع بجانب الزهراوى ؟!
أيّها الملوك والأمراء والسلاطين والرؤساء
كم ينفق على مهرجانات السينما والمسرح وجوائزها وغيرها وغيرها
ألا يستحق الزهراوى أن تخصص جائزة عالمية باسمه في الجراحة؟؟؟
انحنى أطلق هذه النداءات طامعا وراجيا أن يتبناها إخواننا الأساتذة والأطباء في كل أنحاء العالم العربي والاسلامى
وفاء لمعلمهم وأستاذهم وسيّدهم وسيّدنا
الجراح العالمي الموسوعي
أبو الجراحة
أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوى
رحمك الله يازهراوى
ونعّمك وقلّبك في قبرك في نعيمه
وجزاك عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء
وجعل مثواك الجنة
الزهراوى.. هه؟ لا تنسى
الزهراوى
محمد هاشم عبد البارى
السابع من صفر 1432 هجرية
11 يناير 2011
|