من:الابن الدكتور / ماجد عدنان الياس
أعراض مرض المياه الزرقاء
ينقسم مرض المياه الزرفاء إلى قسمين ،
ويطلق على القسم الأكثر حدة جلوكوما الزاوي المغلقة وتنشأ نوبات هذا
النوع من المياه الزرقاء في حالة ضيق أو حدوث إنسداد في القناه التي
يتم فيها تصريف سوائل العين ،
ويحدث هذا بسبب ضيق حدوث تصلب
في قنوات الخروج التي قد تؤدي إلى
ألم شديد وضعف في الرؤية والتي من الممكن أن يصل إلى العمى .
ويتم الشعور بهذه المشكلة وعدم الراحة في الغيون وخصوصا في
الصباح ، ووجود عشي في الرؤية ورؤية هالات حول الضوء ،
وعدم إمكانية حدقة العين على الملائمة في غرفة بدون ضوء ،
وتشمل أعراض النوبة الشديدة ألم في العين وتظهر على شكل دفقات
وفقدان الرؤية وخصوصا في أطراف مجال النظر
وتظهر حدقتي العين متسعة إلى حد ما وعدم قبولها للضوء بشكل جيد ،
وحدوث إرتفاع في الضغط الداخلي للعين ، وخصوصا في إحداهما ،
وتظهر هذه الأعراض بشكل سريع وتكون مصاحبة لغثيان وقيء
ومن الممكن أن يصاب النظر بتلف دائم خلال مدة قصيرة وتصل إلى
ثلاثة وخمسة أيام ،
مما يدل على أهمية العلاج في خلال الأربع والعشرين إلى الثمانية
والأربعين ساعة .
جلوكوما الزاوية المفتوحة الدائمة
من أشهر أنواع المياه الزرقاء إنتشارا
والتي تمثل نحو 90% من الحالات ، حيث لا يوجد انسداد مادي
في جلوكوما الزاوية المفتوحة وتظهر أجزاء العين طبيعية ، ومع كل ذلك
تصريف السوائل غير كافي لإبقاء الضغط موجود داخل العين في
المستوى الطبيعي ، ويكون مستقبل الشكل الحاد للمياه الزرقاء مخيف ،
وخصوصا الفئات التي يحدث بها زيادة الخطورة التي يحدث بها هذا ،
وتأتي المياه الزرقاء غدرا دون ظهور أي أعراض حتى وقت متأخر .
ومن أعراض جلوكوما الزاوية المفتوحة :
عدم الرؤية من الجزء الخارجي
وانخفاض مستوى الرؤية الليلية
وفقد العين قدرتها على الرؤية في الظلام .
والرؤية الخارجية عبارة عن قدرة العين على الرؤية خارج منطقة العين
وفقدان الشخص هذه القدرة ينظر للفرد للأشياء وكأنه دخل نفق .