من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
من بركة القرآن
قال ابن قدامة :
"ويُكره أن يؤخر ختمة القرآن أكثر من أربعين يوما"
قال القرطبي:
"والأربعين مدة الضعفاء وأولي الأشغال"
فكم من شهور وأربعينات تنقضي في الغفلة!؟
ترتجف لها القلوب لو عقلناها .
من بركة القرآن:
أن الله يبارك في عقل قارئه وحافظه
فعن عبد الملك بن عمير :
( كان يقال أن أبقى الناس عقولا قراء القرآن )
وفي رواية :
( أنقى الناس عقولا قراء القرآن )
قال القرطبي :
من قرأ القرآن مُتّع بعقله وإن بلغ مائة .
أوصى الإمام إبراهيم المقدسي تلميذه عباس بن عبد الدايم :
( أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه ، فإنه يتيسر لك
الذي تطلبه على قدر ما تقرأ)
قال ابن الصلاح :
ورد أن الملائكة لم يعطوا فضيلة قراءة القرآن
ولذلك هم حريصون على استماعه من الإنس .
قال أبو الزناد :
( كنت أخرج من السّحَر إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلا أمر ببيت إلا وفيه قارئ )
قال شيخ الإسلام :
( ما رأيت شيئا يغذّي العقل والروح ويحفظ الجسم
ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى ).
{ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ }
كان بعض المفسرين يقول:
( اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا)
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا
ونور صدورنا
وذهاب همومنا وغمومنا وشفاء أمراضنا..