من:الأخ الزميل / إبراهيم أحمد
موقع يسارعون في الخيرات الصديق
مكروهات الصلاة 44
عَنْ عَائِشَة رضى الله عنها
[ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ يُصَلِّي الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ فِي حُجْرَتِهَا
قَبْلَ أَنْ تَظْهَر َ. ]
رواه البخاري واللفظ له – ومسلم
عَنْ رَافِع بْن خَدِيجٍ قَالَ
[ كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ الْعَصْرَ فَنَنْحَرُ جَزُورًا
فَتُقْسَمُ عَشْرَ قِسَمٍ فَنَأْكُلُ لَحْمًا نَضِيجًا قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ ]
رواه البخاري واللفظ له – ومسلم
عَنْ أَنَس بْن مَالِكٍ
[ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُصَلِّي الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ حَيَّةٌ
فَيَذْهَبُ الذَّاهِبُ إِلَى الْعَوَالِي فَيَأْتِيهِمْ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ ]
رواه البخاري واللفظ له – ومسلم
وَالشَّمْسُ فِي حُجْرَتِهَا قَبْلَ أَنْ تَظْهَرَ :
معناه كله : التبكير بالعصر في أول وقتها
وهو حين يصير ظل كل شيء مثله ، وكانت الحجرة ضيقة العرضة ،
قصيرة الجدار بحيث يكون طول جدارها أقل من مساحة العرضة
بشيء يسير ، فإذا صار ظل الجدار مثله دخل وقت العصر ،
وتكون الشمس بعد في أواخر العرضة لم يقع الفيء في الجدار الشرقي .
وكل الروايات محمولة على ما ذكرناه .
وبالله التوفيق .
والشمس مرتفعة حية
قال الخطابي :
[ حياتها صفاء لونها قبل أن تصفر أو تتغير ،
وهو مثل قوله : بيضاء نقية ]
وقال - هو أيضا - وغيره : حياتها :
[ وجود حرها . والمراد بهذه الأحاديث وما بعدها المبادرة
لصلاة العصر أول وقتها ؛ لأنه لا يمكن أن يذهب بعد صلاة العصر
ميلين وثلاثة والشمس بعد لم تتغير بصفرة ونحوها
إلا إذا صلى العصر حين صار ظل الشيء مثله ،
ولا يكاد يحصل هذا إلا في الأيام الطويلة . ]
وقوله :
كنا نصلي العصر ، ثم يخرج الإنسان إلى بني عمرو بن عوف
فيجدهم يصلون العصر ،
قال العلماء :
منازل بني عمرو بن عوف على ميلين من المدينة
شرح العلامة النووي رحمه الله لصحيح الإمام مسلم