من:الأبنة / هيفاء الياس
سنة فصل النافلة عن الفريضة
أغلبُنا عند الصّلاة ، لايفصلُ بينَ صلاة الفرض وصلاة النَافلة
بل يُصليها مُتتابعة ، يُسلم منَ الفرض ، يُكبر للنَافلة
و منَ السُّنَّة فصلُ النَافلة عن الفريضة ،
و النَبي صلى الله عليه و سلّم قال :
( إذا صلّى أحَدكم فلا يَصِلُ صلاة بصلاة حتّى يتكلم أو يخرُج )
رواه مُسلم
( يتكلم )
أي : ف بعد الصّلاة منَ الفريضة ،
يقول : أستغفر الله ثلاثا
اللهم أنت السّلامُ و منك السّلام ،
تباركتَ يا ذا الجَلال و الإكرام .
و أذكار الصّلاة :
[ لا إله إلا الله وحده لا شَريك له ، له المُلك و له الحمد
و هو على كل شَيء قدير
لا حَول ولا قوة إلا بالله ، لا إله إلا الله ، و لا نَعبد إلا إيّاه ،
له النعمة و له الفضلُ ، و له الثنَاء الحَسن ،،
لا إله إلا الله مُخلصين له الدين و لو كره الكافرون ،
اللهم لا مانع لما أعطيت ولا مُعطي لما منَعت ،
و لا ينفع ذا الجَد منك الجَد
و يقول : سبحَان الله 33 مرة
والحَمد لله 33 مرة
و الله أكبر 33 مرة
الحَاصل 99 ، ثم يقولُ تمام المائة 100 :
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد
وهو على كل شَيء قدير ]
هذا مُستحب بعد كل الصّلوات الخمس :
الظُهر ، و العصر ، والمغرب ، والعشَاء ، والفجر ،
للرجل و المرأة جَميعا .
( أو يخرُج )
ينتقلُ لمكان آخر يصلي فيه ،،
لأنَ أن البقاع تشهد للإنسان بالصّلاة فيها
و قد جَاء في القرآن :
{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا }
[ الزلزلة : 4 ]
أي : أن الأرض تشهد بما حَصل
على ظهرها منَ الخير أو الشَر