
12-31-2015, 07:37 PM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
|
|
نماذج رائعة في الحكمة
من:الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب
نماذج رائعه فى الحكمة
رأى الحسن والحسين شيخاً كبيراً يتوضأ فلا يحسن الوضوء ،
فاتفقا على إرشاده ، غير أنهما فكّرا في الطريقة الأنسب لتعليمه الوضوء ،
فهو مُسن وهما شابان أصغرُ منه ، ولعلَّ عمرَه يمنعه من السماع لنصيحتهما ،
ثم في دعوته لتعلم الوضوء بعد هذا السن حرجٌ لشخصه ،
فاهتديا إلى طريقة مناسبة .
تحاكما إلى الشيخ أيهما يُحسنُ الوضوء ، وتوضأ كلٌّ منهما أمامه ،
فلما وجد الرجل كلاً منهما يجيد الوضوء عَلِمَ أنه هو الذي لا يحسنه ،
فشكر لهما حسن إرشادهما وأعاد الوضوء بطريقة صحيحة .
بينما أحد الأئمة يهِمُّ بأداء صلاة التراويح في المسجد ، حدثت مشادّة حادة
بين المصلين ، فقد أراد بعضهم أداء ثماني ركعات ، بينما أصرّ الآخرون
على أداء عشرين ركعة ،
وكان أن سألوه :
منْ على صواب ومنْ على خطأ ؟
ولم يجب الإمام لأن الإجابة في صالح أيٍّ من الطرفين
كانت ستزيد الأمر سوءاً ،
ولكنه سألهم :
هل التراويح فرضٌ أم سنة؟!
فأجابوا جميعا ً:
سنة بالطبع .
فقال الإمام :
[ لكن وحدة المسلمين فرض ، فهل نضيع فرضاً من أجل سنة ،
إذا اختلفنا بشدة فالأفضل لنا أن نصلي التراويح في بيوتنا
ونحفظ وحدتنا وأخوتنا . ]
( كانت امرأتان معهما ابناهما ، جاء الذئب فذهب بابن إحداهما ،
فقالت لصاحبتها : إنما ذهب بابنك ،
وقالت الأخرى : إنما ذهب بابنك
فتحاكما إلى داود صلى الله عليه وسلم فقضى به للكبرى ،
فخرجتا على سليمان بن داود ، صلى الله عليه وسلم فأخبرتاه ،
فقال : ائتوني بالسكين أشقه بينهما .
فقالت الصغرى : لا تفعل رحمك الله ، هو ابنها ،
فقضى به للصغرى )
متفق عليه
انعقد في جاكرتا عام 1967م مؤتمر ضمَّ عدداً كبيراً من المسلمين
مع عددٍ من العلمانيين ، واختلف المجتمعون كيف يفتتحون المؤتمر،
هل يقرؤون الفاتحة ؟
أم يقفون دقيقة صمتٍ إجلالاً لأرواح الشهداء ؟
وكان الأمر مثار جدلٍ وضجيج ،
واشتدّ الخلاف وتعالت الأصوات ،
وهنا تقدم أحد المشاركين من شيوخ الشام وقال :
[ بل نقرأ الفاتحة واقفين .]
فضجت القاعة بالتصفيق
لهذا التخلص الذي أفرح المشاركين جميعاً
|