[هيفولا]

ما هي علاقتنا بالسنة؟

من خلال فهم. آية سورة الأنعام نفهم ما هي العلاقة
قال تعالى: { كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا
قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ }(الانعام:71)

↙

هذه الآية تصف شخص حيران،له أصحاب يدعونه إلى الهدى ؛
_ يقولون له: ءأتنا إلى الهدى
_ الله تعالى يجيب:{قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ }

◙ فحقيقة علاقتنا بالدنيا وبالله عز وجل:
أن الإنسان يسير إلى الله مسافرا.
((حقيقتنا أننا مسافرين إلى الله))
◙ في الطريق: ممكن يحصل لنا أن نضيع ؛ نتوه ؛ او نرشد ارشادا خاطئا...
فالعبد وهو سائر مسافر. لابد أن يكون على ثقه بالطريق الذي هو فيه،
يعلم تفاصيل الطريق..، يحتاج من يرشده.

◙ كلنا نخاف أن نكون هذا الشخص الحيران.. التائه
فينبغي أن نجد من يرشدنا حتى لا نفقد ونضيع أوقات نجد. انفسنا حيرانين لا ندري
أهذا هو التصرف السليم أم لا ؟

♣ أساس المشكلة: عدم الشعور بأننا مسافرين إلى الله
انت مسافر في الصحراء.. هناك شياطين غيلان.
تعتقد أن مكان ندائها هو النجاة... وفي الحقيقة هي◀ الضياع.

المثل المحسوس في الأية
{ استهوته الشياطين } يسمع اصوات تناديه
شياطين الانس والجن ستهواك...، تتخبط بالافكار الحديثه يمينا ويسار
وله أصحاب يدعوه إلى الهدى {ائتنا}: ينادونه ليتبعهم،
لإنه سيهلك إذا راح وتتبع لهذه الشياطين.
◙ الحــــــل: أمـــــــران:
↙{ قل إن هدى الله هو الهدى }
↙{ وأمرنا لنسلم لرب العالمين }
أي: ما هداكم الله إليه هو الهدى الحقيقي،
ولذلك أمرنا لنسلم لله رب العالمين

◙ فأنت في السنه يقال لك بالتفصيل ماذا تفعل،
تفاصيل يومك وليلك يقال لك: افعل او لا تفعل ....
تبين لك الهدى تجعلك غير حيران. وهذا متى؟

◙ حين تعتقد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم هو مرشدك ودليلك
تعتقد أنه الذي يحمل الراية والذي يتقدمنا ونحن نسير إلى الله
((أقواله... أفعاله ، سنته المفروض تكون أمامنا ملئ البصر))

فالحيرة ��مؤشر على نقص العلم عن سنة النبي- صلى الله عليه وسلم
ولذلك علينا بالهدى ⬅ الكتاب والسنه

من كتاب الإعتصام بالكتاب والسنة

هيفولا