
01-29-2016, 03:59 PM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
|
|
حديث اليوم 19.04.1437
من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي : صَلَاةِ التَّطَوُّعِ
عَلَى الدَّابَّةِ وَحَيْثُمَا تَوَجَّهَتْ بِهِ...2 )
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ
رضي الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ نَافِعٍ رضي الله تعالى عنه قَالَ
( وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ وَيُوتِرُ
عَلَيْهَا وَيُخْبِرُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَفْعَلُهُ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله: (كان ابن عمر يصلي على راحلته)
يعني في السفر، وصرح به في حديث الباب الذي بعده.
قوله: (ويوتر عليها)
لا يعارض ما رواه أحمد بإسناد صحيح عن سعيد بن جبير " أن ابن عمر
كان يصلي على الراحلة تطوعا، فإذا أراد أن يوتر نزل فأوتر على الأرض
" لأنه محمول على أنه فعل كلا من الأمرين، ويؤيد رواية الباب ما تقدم
في أبواب الوتر أنه أنكر على سعيد بن يسار نزوله الأرض ليوتر، وإنما
أنكر عليه - مع كونه كان يفعله - لأنه أراد أن يبين له أن النزول بحتم،
ويحتمل أن يتنزل فعل ابن عمر على حالين: فحيث أوتر على الراحلة كان
مجدا في السير، وحيث نزل فأوتر على الأرض كان بخلاف ذلك.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
|