 
			
				01-29-2016, 03:59 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 Senior Member 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: May 2015 
					
					
					
						المشاركات: 63,026
					 
					
					
					
					
					     
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				حديث اليوم 19.04.1437
			 
			 
			
		
		
		
			
			  
من:إدارة بيت عطاء الخير 
حديث اليوم 
 
( ممَا جَاءَ فِي :  صَلَاةِ التَّطَوُّعِ 
عَلَى الدَّابَّةِ وَحَيْثُمَا تَوَجَّهَتْ بِهِ...2 )  
 
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ 
 
رضي الله تعالى عنهم أجمعين 
 
عَنْ نَافِعٍ رضي الله تعالى عنه قَالَ 
 
( وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ وَيُوتِرُ 
 
عَلَيْهَا وَيُخْبِرُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَفْعَلُهُ ) 
 
الشــــــــــــــــــروح 
 
قوله: (كان ابن عمر يصلي على راحلته) 
 
 يعني في السفر، وصرح به في حديث الباب الذي بعده. 
 
قوله: (ويوتر عليها) 
 
لا يعارض ما رواه أحمد بإسناد صحيح عن سعيد بن جبير " أن ابن عمر 
 
كان يصلي على الراحلة تطوعا، فإذا أراد أن يوتر نزل فأوتر على الأرض 
 
" لأنه محمول على أنه فعل كلا من الأمرين، ويؤيد رواية الباب ما تقدم 
 
في أبواب الوتر أنه أنكر على سعيد بن يسار نزوله الأرض ليوتر، وإنما 
 
أنكر عليه - مع كونه كان يفعله - لأنه أراد أن يبين له أن النزول بحتم، 
 
ويحتمل أن يتنزل فعل ابن عمر على حالين: فحيث أوتر على الراحلة كان 
 
مجدا في السير، وحيث نزل فأوتر على الأرض كان بخلاف ذلك.   
        
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك 
 
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .  
 
 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |