حديث اليوم
من إدارة بيت عطاء الخير
( ممَا جَاءَ فِي : يَنْزِلُ لِلْمَكْتُوبَةِ )
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ رضي الله تعالى عنهم أجمعين
أَنَّ عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ رضي الله تعالى عنه أَخْبَرَهُ قَالَ
( رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى الرَّاحِلَةِ
يُسَبِّحُ يُومِئُ بِرَأْسِهِ قِبَلَ أَيِّ وَجْهٍ تَوَجَّهَ وَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ ذَلِكَ فِي الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ وَقَالَ
اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ قَالَ سَالِمٌ كَانَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يُصَلِّي عَلَى دَابَّتِهِ مِنْ
اللَّيْلِ وَهُوَ مُسَافِرٌ مَا يُبَالِي حَيْثُ مَا كَانَ وَجْهُهُ قَالَ ابْنُ عُمَرَ
وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَبِّحُ عَلَى الرَّاحِلَةِ
قِبَلَ أَيِّ وَجْهٍ تَوَجَّهَ وَيُوتِرُ عَلَيْهَا غَيْرَ أَنَّهُ لَا يُصَلِّي
عَلَيْهَا الْمَكْتُوبَةَ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله: (يسبح)
أي يصلي النافلة، وقد تكرر في الحديث كثيرا، وسيأتي قريبا حديث عائشة
" سبحة الضحى " والتسبيح حقيقة في قول سبحان الله، فإذا أطلق على
الصلاة فهو من باب إطلاق اسم البعض على الكل، أو لأن المصلي منزه
لله سبحانه وتعالى بإخلاص العبادة، والتسبيح التنزيه فيكون من باب
الملازمة وأما اختصاص ذلك بالنافلة فهو عرف شرعي والله أعلم.
قوله: (وقال الليث)
وصله الإسماعيلي بالإسنادين المذكورين قبل بباين.
اللهم صل و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .