عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-27-2011, 12:20 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الاتنين 23.12.1431

حديث اليوم الاتنين 23.12.1431

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مرسل من عدنان الياس مع الشكر لموقع بلغوا عنى و لو آية
( أعظم الذنوب عند الله )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ :

سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ:


أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ؟


قَالَ :


" أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ " .


================================


أخرجه أحمد (1/434 ، رقم 4131) ، والبخاري (4/1626 ، رقم 4207) ،


ومسلم (1/90 ، رقم 86) ، وأبو داود (2/294 ، رقم 2310) ،


والترمذي (5/336 ، رقم 3182) ، والنسائي (7/89 ، رقم 4013).


ندا: أي شريكا.


=================================


قال العلامة عبد المحسن بن حمد العباد البدر في


" شرح تطهير الإعتقاد " :


الشرك بالله عبادة غير الله معه، وهو أعظمُ ذنب عُصي الله به،


وهو الذنب الذي لا يغفره الله، قال الله عزَّ وجلَّ:


"إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء"


في آيتين من سورة النساء، وهو الذنب الذي يُخلَّد صاحبُه في النار أبد الآباد،


ولا سبيل له للخروج منها وقد كثرت نصوص الكتاب والسنة في النهي عن الشرك


والتحذير منه وبيان خطره، بل جاءت النصوص في سدِّ الذرائع التي تؤدِّي إليه،


من ذلك البناء على القبور وتعظيمها واتِّخاذها مساجد، وقد تواترت الأحاديث


في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن القيم يرحمه الله


في كتابه إعلام الموقعين (3/151) في الوجوه التسعة والتسعين التي أوردها في سدِّ الذرائع قال:


((الوجه الثالث عشر:


أنَّ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم نهى عن بناء المساجد على القبور


ولَعَن مَن فعل ذلك، ونهى عن تجصيص القبور وتشريفها واتِّخاذها مساجد،


وعن الصلاة إليها وعندها، وعن إيقاد المصابيح عليها، وأمر بتسويتها،


ونهى عن اتِّخاذها عيداً، وعن شدِّ الرحال إليها؛


لئلاَّ يكون ذلك ذريعةً إلى اتِّخاذها أوثاناً والإشراك بها،


وحرم ذلك على مَن قصده ومن لم يقصده، بل قصد خلافه سدًّا للذريعة )).
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية



" إن شـاء الله "

</H4></H4>

رد مع اقتباس