عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-27-2011, 11:13 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الخميس 26.12.1431

حديث اليوم الخميس 26.12.1431


مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى

( مما جاء فى أن الإمام ضامن
و المؤذن مؤتمن )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حَدَّثَنَاهَنَّادٌحَدَّثَنَاأَبُو الْأَحْوَصِوَ أَبُو مُعَاوِيَةَعَنْالْأَعْمَشِعَنْأَبِي صَالِحٍ


عَنْأَبِي هُرَيْرَةَرضى الله تعالى عنه أنه قَالَ :


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :



( الْإِمَامُ ضَامِنٌ وَ الْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ


اللَّهُمَّ أَرْشِدْ الْأَئِمَّةَ وَ أغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ )

==========================



قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ وَ غَيْرُ وَاحِدٍ

عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

وَ رَوَى أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ الْأَعْمَشِ قَالَ حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ رَوَى نَافِعُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ

عَنْ عَائِشَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ هَذَا الْحَدِيثَ

قَالَ أَبُو عِيسَى وَ سَمِعْت أَبَا زُرْعَةَ يَقُولُ حَدِيثُ أَبِي صَالِحٍ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ عَائِشَةَ

قَالَ أَبُو عِيسَى وَ سَمِعْت مُحَمَّدًا يَقُولُ حَدِيثُ أَبِي صَالِحٍ عَنْ عَائِشَةَ أَصَحُّ

وَ ذَكَرَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ أَنَّهُ لَمْ يُثْبِتْ حَدِيثَ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

وَ لَا حَدِيثَ أَبِي صَالِحٍ عَنْ عَائِشَةَ فِي هَذَا

==========================

( الشـــــروح )




قَوْلُهُ : ( الْإِمَامُ ضَامِنٌ )

قَالَالْجَزَرِيُّفِي النِّهَايَةِ : أَرَادَ بِالضَّمَانِ هَاهُنَا الْحِفْظُ وَ الرِّعَايَةُ لَا ضَمَانُ الْغَرَامَةِ ؛


لِأَنَّهُ يَحْفَظُ عَلَى الْقَوْمِ صَلَاتَهُمْ ،


وَ قِيلَ : إِنَّ صَلَاةَ الْمُقْتَدِينَ بِهِ فِي عُهْدَتِهِ وَ صِحَّتُهَا مَقْرُونَةٌ بِصِحَّةِ صَلَاتِهِ ،


فَهُوَ كَالْمُتَكَفِّلِ لَهُمْ صِحَّةَ صَلَاتِهِمْ ، انْتَهَى .



قَوْلُهُ : (الْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ)


قِيلَ الْمُرَادُ أَنَّهُ أَمِينٌ عَلَى مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ ،وَ قِيلَ أَمِينٌ عَلَى حَرَمِ النَّاسِ ؛


لِأَنَّهُ يُشْرِفُ عَلَى الْمَوَاضِعِالْعَالِيَةِ ، قُلْتُ : وَ يُؤَيِّدُ الْأَوَّلَ حَدِيثُأَبِي مَحْذُورَةَمَرْفُوعًا


الْمُؤَذِّنُونَ أُمَنَاءُ اللَّهِ عَلَى فِطْرِهِمْوَ سُحُورِهِمْأَخْرَجَهُالطَّبَرَانِيُّفِي الْكَبِيرِ،


قَالَالْهَيْثَمِيُّفِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ : إِسْنَادُهُ حَسَنٌ ، وَ الْحَدِيثُ اسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى فَضِيلَةِالْأَذَانِ ،


وَ عَلَى أَنَّهُ أَفْضَلُ مِنَ الْإِمَامةِ ؛ لِأَنَّ الْأَمِينَأَرْفَعُ حَالًا مِنَ الضَّمِينِ ،


وَ يُؤَيِّدُ قَوْلَ مَنْ قَالَ إِنَّالْإِمَامَةَ أَفْضَلُ - أم الأذان - أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


وَ الْخُلَفَاءَالرَّاشِدِينَ بَعْدَهُ أَمُّوا وَ لَمْ يُؤَذِّنُوا وَ كَذَا كِبَارُ الْعُلَمَاءِبَعْدَهُمْ .



قَوْلُهُ : ( اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الْأَئِمَّةَ)


أَيْ أَرْشِدْهُمْ لِلْعِلْمِ بِمَا تَكَفَّلُوهُ وَالْقِيَامِ بِهِوَ الْخُرُوجِ عَنْ عُهْدَتِهِ .



قَوْلُهُ : ) وَ أغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ)


أَيْ مَا عَسَى يَكُونُ لَهُمْ تَفْرِيطٌ فِي الْأَمَانَةِ الَّتِيحَمَلُوهَا مِنْ جِهَةِ


تَقْدِيمٍ عَلَى الْوَقْتِ أَوْ تَأْخِيرٍ عَنْهُ سَهْوًا ،قَالَ الْأَشْرَفُ يُسْتَدَلُّ


بِقَوْلِهِ : الْإِمَامُ ضَامِنٌ وَ الْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ ، عَلَى فَضْلِالْأَذَانِ عَلَى الْإِمَامَةِ ؛


لِأَنَّ حَالَ الْأَمِينِ أَفْضَلُ مِنْ حَالِالضَّمِينِ ، تَمَّ كَلَامُهُ ،


وَرُدَّ بِأَنَّ هَذَا الْأَمِينَ يَتَكَفَّلُالْوَقْتَ فَحَسْبُ وَ هَذَا الضَّامِنُ يَتَكَفَّلُ أَرْكَانَ الصَّلَاةِ


وَ يَتَعَهَّدُ لِلسِّفَارَةِ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ رَبِّهِمْ فِي الدُّعَاءِفَأَيْنَ أَحَدُهُمَا مِنَ الْآخَرِ؟


وَ كَيْفَ لَا وَ الْإِمَامُ خَلِيفَةُ رَسُولِاللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ الْمُؤَذِّنُخَلِيفَةُبِلَالٍ ؟


وَ أَيْضًا الْإِرْشَادُ الدَّلَالَةُ الْمُوَصِّلَةُ إِلَى الْبُغْيَةِ، وَ الْغُفْرَانُ مَسْبُوقٌ بِالذَّنْبِ ،


قَالَهُالطِّيبِيُّ، قَالَ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاةِ : وَ هُوَ مَذْهَبُنَا - يَعْنِي الْحَنَفِيَّةِ


وَ عَلَيْهِ جَمْعٌ مِنَ الشَّافِعِيَّةِ ، انْتَهَى .


قُلْتُ : وَ هُوَ الْقَوْلُ الرَّاجِحُ وَ قَدْ تَقَدَّمَ مَا يُؤَيِّدُهُ ،وَ اَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .


- ص 524 -




</H4>

رد مع اقتباس