قَوْلُهُ) : وَ فِي الْبَابِ عَنْعَائِشَةَوَ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍوَ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ )
أَمَّا حَدِيثُعَائِشَةَفَأَخْرَجَهُابْنُ حِبَّانَفِي صَحِيحِهِ عَنْهَا
قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَيَقُولُ : الْإِمَامُ ضَامِنٌ وَ الْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ ،
فَأَرْشَدَ اللَّهُالْأَئِمَّةَ وَ عَفَى عَنِ الْمُؤَذِّنِينَ .
وَ أَمَّا حَدِيثُسَهْلِ بْنِ سَعْدٍفَأَخْرَجَهُابْنُ مَاجَهْوَ الْحَاكِمُفِي الْمُسْتَدْرَكِ عَنْهُ مَرْفُوعًا
بِلَفْظِ : الْإِمَامُ ضَامِنٌ فَإِنْ أَحْسَنَ فَلَهُ وَ لَهُمْ ، وَ إِنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهِ وَ لَا عَلَيْهِمْ .
وَ أَمَّا حَدِيثُعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍفَلَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ .
وَ فِي الْبَابِ أَيْضًا عَنْأَبِي أُمَامَةَوَ وَاثِلَةَوَ أَبِي مَحْذُورَةَ
ذَكَرَ أَحَادِيثَهُمِ الْحَافِظُ الْهَيْثَمِيُّ فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ .
قَوْلُهُ : ( وَ ذُكِرَ عَنْعَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّأَنَّهُ لَمْ يُثْبِتْ حَدِيثَأَبِي صَالِحٍ
عَنْأَبِي هُرَيْرَةَوَلَا حَدِيثَأَبِي صَالِحٍعَنْعَائِشَةَفِي هَذَا )
وَ رَجَّحَالْعُقَيْلِيُّ وَ الدَّارَقُطْنِيُّطَرِيقَأَبِي صَالِحٍعَنْأَبِي هُرَيْرَةَعَلَى طَرِيقِأَبِي صَالِحٍ
عَنْعَائِشَةَكَمَا نَقَلَالتِّرْمِذِيُّعَنْأَبِي زُرْعَةَوَ صَحَّحَهُمَاابْنُ حِبَّانَجَمِيعًا ،
ثُمَّ قَالَ : قَدْ سَمِعَأَبُو صَالِحٍهَذَيْنِ الْخَبَرَيْنِ مِنْعَائِشَةَوَ أَبِي هُرَيْرَةَجَمِيعًا ،
كَذَا فِي التَّلْخِيصِ ص 77 ، وَ قَالَ فِي النَّيْلِ : قَالَالْيَعْمُرِيُّ
وَ الْكُلُّ صَحِيحٌ وَ الْحَدِيثُ مُتَّصِلٌ . انْتَهَى ،
وَ حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَالْمَذْكُورُ أَخْرَجَهُ أَيْضًاأَحْمَدُوَ أَبُو دَاوُدَ .
انْتَهَى .
<H4 style="TEXT-ALIGN: center; MARGIN: 0in 0in 0pt" dir=rtl class=MsoNormal align=center>وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
</H4>