عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-05-2011, 11:45 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم السبت 28.12.1431

حديث اليوم السبت 28.12.1431


مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى

(حديثان مما جاء فيما يقال


من دعاء عند سماع الأذان )




( الحديث الأول )


حَدَّثَنَاقُتَيْبَةُحَدَّثَنَااللَّيْثُعَنْالْحُكَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍعَنْعَامِرِ بْنِ سَعْدٍ


عَنْسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضى الله تعالى عنه


عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ أنه قَالَ :


( مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ


وَ أَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ


وَ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ


رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَ بِمُحَمَّدٍ رَسُولًا وَ بِالْإِسْلَامِ دِينًا غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ )


=============================


قَالَ أَبُو عِيسَى وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ


اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍعَنْ حُكَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ


=============================


الشـــروح


قوله : (بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ مِنَ الدُّعَاءِ )


قَوْلُهُ " مِنَ الدُّعَاءِ " بَيَانٌ لِـ " مَا " وَ الْمَعْنَى :


أَيُّ دُعَاءٍ يَدْعُو بِهِ السَّامِعُ إِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ .



قَوْلُهُ : ( عَنِالْحُكَيْمِ)


بِضَمِّ أَوَّلِهِ مُصَغَّرًا بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسِبْنِ مَخْرَمَةَ بْنِ الْمُطَّلِبِ


الْمُطَّلِبِيِّنَزِيلِمِصْرَ ،صَدُوقٌ ، مِنَ الرَّابِعَةِ .



قوله : ) عَنْعَامِرِ بْنِ سَعْدِ)


بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ الزُّهْرِيِّ الْمَدَنِيِّ ، رَوَى عَنْ أَبِيهِوَ غَيْرِهِ ،


قَالَابْنُ سَعْدٍ : ثِقَةٌ كَثِيرُ الْحَدِيثِ ، مَاتَ سَنَةَ 104 أَرْبَعٍ وَ مِائَةٍ .



قوله : (عَنْسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ)


اسْمُهُ مَالِكٌ ، صَحَابِيٌّ جَلِيلٌ شَهِدَ بَدْرًا وَ الْمَشَاهِدَ ،وَ هُوَ أَحَدُ الْعَشَرَةِ وَ آخِرُهُمْ مَوْتًا ،


وَ أَوَّلُ مَنْ رَمَى فِي سَبِيلِاللَّهِ وَ فَارِسُ الْإِسْلَامِ ،


وَ أَحَدُ سِتَّةِ الشُّورَى ، وَ مُقَدَّمُجُيُوشِ الْإِسْلَامِ فِي فَتْحِالْعِرَاقِ ،وَ مَنَاقِبُهُ كَثِيرَةٌ ،


مَاتَ بِالْعَقِيقِ سَنَةَ خَمْسٍوَ خَمْسِينَ عَلَى الْمَشْهُورِ .



قَوْلُهُ : ( مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ )


أَيْ أَذَانَهُ أَوْ صَوْتَهُ أَوْ قَوْلَهُ وَ هُوَ الْأَظْهَرُ وَ هُوَ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِهِ


حِينَ يَسْمَعُ تَشَهُّدَهُ الْأَوَّلَ أَوِ الْأَخِيرَ وَ هُوَ قَوْلُهُ آخِرَ الْأَذَانِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ هُوَ أَنْسَبُ


وَ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَى يَسْمَعُ يُجِيبُ فَيَكُونُ صَرِيحًا فِي الْمَقْصُودِ وَ أَنَّ الثَّوَابَ الْمَذْكُورَ


مُرَتَّبٌ عَلَى الْإِجَابَةِ بِكَمَالِهَا مَعَ هَذِهِ الزِّيَادَةِ ، وَ لِأَنَّ قَوْلَهُ بِهَذِهِ الشَّهَادَةِ


فِي أَثْنَاءِ الْأَذَانِ رُبَّمَا يَفُوتُهُ الْإِجَابَةُ فِي بَعْضِ الْكَلِمَاتِ الْآتِيَةِ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ .



قوله : )وَ أَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ )


وَ فِي رِوَايَةٍلِمُسْلِمٍأَشْهَدُ بِغَيْرِ لَفْظِ أَنَا وَ بِغَيْرِ الْوَاوِ .



قوله : )رَضِيتُ بِاَللَّهِ رَبًّا(


أَيْ بِرُبُوبِيَّتِهِ وَ بِجَمِيعِ قَضَائِهِ وَ قَدَرِهِ فَإِنَّالرِّضَا بِالْقَضَاءِ بَابُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ ،


وَ قِيلَ حَالٌ ، أَيْمُرَبِّيًا وَ مَالِكًا وَ سَيِّدًا وَ مُصْلِحًا .



قوله :) وَ بِمُحَمَّدٍرَسُولًا)


أَيْ بِجَمِيعِ مَا أُرْسِلَ بِهِ وَ بَلَّغَهُ إِلَيْنَا مِنَالْأُمُورِ الِاعْتِقَادِيَّةِ وَ غَيْرِهَا .



قوله : (وَ بِالْإِسْلَامِ)


أَيْ بِجَمِيعِ أَحْكَامِ الْإِسْلَامِ مِنَ الْأَوَامِرِوَ النَّوَاهِي .



قوله : (دِينًا)


أَيِ اعْتِقَادًا أَوِ انْقِيَادًا ، قَالَهُ الْقَارِي) غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ( أَيْ مِنَ الصَّغَائِرِ جَزَاءً ؛


لِقَوْلِهِ : مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ .



قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ )


وَ أَخْرَجَهُمُسْلِمٌوَ أَبُو دَاوُدَوَ النَّسَائِيُّوَ ابْنُ مَاجَهْ ،


قَالَمَيْرُكُ : وَ الْعَجَبُ مِنَالْحَاكِمِأَنَّهُ أَخْرَجَهُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ ،


وَ أَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ تَقْرِيرُ الذَّهَبِيِّ لَهُ فِي اسْتِدْرَاكِهِ عَلَيْهِ وَ هُوَ فِي صَحِيحِمُسْلِمٍبِلَفْظِهِ . انْتَهَى ،


ذَكَرَهُ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاةِ ، ثُمَّ قَالَ : لَعَلَّ إِخْرَاجَ الْحَاكِمِ لَهُ بِغَيْرِ السَّنَدِ الَّذِي فِيمُسْلِمٍ


فَلْيُنْظَرْ فِيهِ لِيُعْلَمَ مَا فِيهِ وَ اَللَّهُ أَعْلَمُ ، انْتَهَى .



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس