
03-21-2016, 05:07 PM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,453
|
|
الوقت هو الحياة
من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
الوقت هو الحياة
قَالَ الله تَعَالَى :
{ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ }
[ البقرة : 58 ]
الإحسان هو ذروة كل شيء
فالإحسان هو ذروة الدين
وذروة الأخلاق
وذروة البذل والعطاء .
ولما كان المحسن زائدًا عن حد الفرض ،
متطوعًا بأكثر مما أمر به كان المزيد من الفضل جزاؤه.
فَكَمَا أَحْسَنُوا الاعتقادَ ، والأخلاقَ ، والْعَمَلَ فِي الدُّنْيَا ،
أَحْسَنَ اللَّهُ مَآلَهُمْ ، وَثَوَابَهُمْ ، يَوْمَ الْقِيَامَة ِ.
ولما كان الجزاء من جنس العمل ، كان جزاء الْمُحْسِنِينَ إحسانًا .
كمَا قَالَ الله تَعَالَى :
{ هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ }
[ الرحمن : 60 ]
بل وأكثرُ مِنَ الإحْسَانِ ، النظر إلى وجه الله في الجنة .
قَالَ الله تَعَالَى :
{ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ }
[ يُونُسَ : 26 ]
الوقـت هـو الحيـاة
إجازة ما بين الفصلين قصيرة فتفرط فيها
فتدخل في عموم قوله تعالى :
{ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا }
[ الكهف : 28 ]
بل تستطيع أن تنجز فيها أعمالاً عظيمة
إذا استعنتَ بالله ،
ثم أحسنتَ استثمارها ،
وقسمتَ الوقت بين الحقوق بعدلٍ وواقعية
فأعطيتَ كل ذي حقٍ حقه
دون إهمال حق النفس أو زيادته
د/ ناصر العمر
في رحاب سورة يوسف
يوسف عليه السلام كان داعيةً إلى الله بأخلاقه
قبل أن يكون داعية بكلامه
ولهذا علل السجينان اختياره
من بين السجناء ليقصا عليه رؤياهما
بقولهما :
{ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
[ يوسف : 36 ]
والناس يحبون المحسنين ،
كما أن رب الناس جل وعلا يحب المحسنين
وكأن الآية تشير بفحواها إلى أن من أسباب تلك الموهبة الربانية
أعني تأويل الرؤى - الإحسان .
فالإحسان سببٌ لفتح أبواب الخير للعبد
وقد وُصِف يوسف عليه السلام في هذه السورة بالإحسان خمس مرات
ولم يجتمع هذا الوصف لأي نبي في سورة واحدة من القرآن إلا ليوسف .
د/ ناصر العمر
حكم من رأى رؤيا يكرهها
الجواب
الشيخ ابن باز رحمه الله
المشروع لمن رأى في منامه شيئاً يكرهه
أن ينفث عن يساره إذا استيقظ ثلاث مرات ،
ويستعيذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثلاث مرات ،
ثم ينقلب على جنبه الآخر
فإنها لا تضره ، ولا يخبر بها أحداً ؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم
أمر من رأى في منامه شيئاً يكرهه ،
أن يفعل ما ذكر
أما إن رأى في منامه ما يسرّه ، فإنه يحمد الله على ذلك
ولا يخبر به إلا من يحب كما صح بذلك الحديث
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
|