
03-22-2016, 03:15 PM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,465
|
|
الدعاء عِنْدَ الْكَرْبِ
من:الأخ / أديب سعيد
الدعاء عِنْدَ الْكَرْبِ
اخواني لا تنسوا هذا الدعاء عِنْدَ الْكَرْبِ أَوْفِى الْكَرْبِ -:
( اللَّهُ .. اللَّهُ رَبِّى ؛ لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً )
فعنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ رضي الله عنها قَالَتْ :
قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
( أَلاَ أُعَلِّمُكِ كَلِمَاتٍ تَقُولِينَهُنَّ عِنْدَ الْكَرْبِ أَوْ فِى الْكَرْبِ -:
اللَّهُ .. اللَّهُ رَبِّى ؛ لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً )
رواه أبو داود وغيرُه ،
وحسّنه الحافظ ابن حجر كما في الفتوحات الربّانية
والمعنى ،
( تَقُولِينَهُنَّ عِنْدَ الْكَرْبِ )
( الْكَرْبِ ) هو ما يُدْهِم المرءَ مما يأخذ بنفسه فيُحزنه ويغمّه
وفي رواية أخرى :
( إذا أصاب أحدكم همٌّ أو لَأْواء فليقل : )
و( اللأواء ) : شدة وضيق معيشة ،
( لَا أُشْرِكُ بِه ِ) ،أي لا أشرك بعبادته - أي فيها-
( شَيْئا ) من الخَلْق برياء ،
أو طلبِ أجرٍ لـمَنْ يسرّه أن يطلع على عمله ،
فالمراد من الشرك في الحديث الشرك الخفي،
أو المراد لا أشرك بسؤاله أحدًا غيره
وفي رواية أخرى عن عائشة رضي الله عنها
عن النبي صلى الله عليه وسلم :
( إذا أصاب أحدكم همٌّ أو لَأْوَاء فلْيَقُلِ :
اللَّهُ... اللَّهُ رَبِّى؛ لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً )
أخرجه الطبراني في الأوسط ،
وحسَّنه الشيخ الألبانيُ في صحيح الجامع .
وفي رواية أخرى :
( كان إذا رَاعَه شيءٌ قال :
هو اللَّهُ رَبِّى؛ لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً )
صححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحه
|