
03-25-2016, 02:02 PM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,428
|
|
وهذا كتاب أنزلناه مبارك فأتبعوه
من:الأخت / الملكة نــور
وهذا كتاب أنزلناه مبارك فأتبعوه
قال تعالي :
{ وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }
[ الأنعام : 155 ]
و قوله تعالي :
{ كتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ }
[ ص : 29 ]
ضع هاتين الجملتين :
{ فَاتَّبِعُوهُ } و{ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ }
بين قوسين ،
لعل قارئها يستشعر أن هاتين الآيتين
هما جواز الداخل إلى أقطار القرآن ، ويعرف حق القرآن عليه !
ووظيفته التي يجب أن يقوم بها نحوه
وهي : التدبر لمعانيه واتباعه .
البشير الإبراهيمي
قال حمزة الكناني :
خرجت حديثا واحدا عن النبي صلى الله عليه وسلم
من نحو مئتي طريق ؛ فداخلني لذلك من الفرح غير قليل ،
وأعجبت بذلك ، فرأيت يحيى بن معين في المنام ،
فقلت :
يا أبا زكريا ، خرجت حديثا من مئتي طريق !
فسكت عني ساعة ،
ثم قال :
أخشى أن تدخل هذه تحت :
{ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ } .
ما سر تخصيص الناصية بالأخذ دون سائر الجسد
في قول هود لقومه :
{ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا }؟
[ هود : 56 ]
يجيب ابن جرير:
[ لأن العرب كانت تستعمل ذلك فيمن وصفته بالذلة والخضوع ؛
فتقول : ما ناصية فلان إلا بيد فلان ،
أي : هو له مطيع يصرفه كيف شاء ، وكانوا إذا أسروا الأسير
فأرادوا إطلاقه والمن عليه ، جزوا ناصيته ؛ ليعتدوا بذلك عليه
فخرا عند المفاخرة ] .
طفلة صغيرة عمرها خمس سنوات ضربها أخوها الذي يكبرها قليلا ،
وحينما أرادت الأم أن تعاقب الابن ؛
فوجئت بصغيرتها تقول :
[ لقد سامحته كما فعل يوسف وسامح إخوته ! ]
وكانت الأم قد قصت عليها قصة يوسف قبل ذلك .
{ فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ }
[ الأعراف : 83 ]
من رضي عمل قوم حُشر معهم ، كما حُشرت امرأة لوط معهم ؛
ولم تكن تعمل فاحشة اللواط ، فإن ذلك لا يقع من المرأة !
لكنها لما رضيت فعلهم ؛ عمَّها العذاب معهم .
ابن تيمية
إذا قارف العبد الذنب ، ولم يبادر إلى التوبة ؛
فلا يأمن أن يسلط الله عليه الشيطان ؛
فيستزله ويغويه :
{ إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ
إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ
إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ } .
[ آل عمران : 155 ]
د.عبدالله السكاكر
رسالة للدعاة الذين يقبضون ثمن نجاحهم !
فسر عمر وابن عباس رضي الله عنهما سورة النصر
بأجل النبي صلى الله عليه وسلم ،
ومن أسرار ذلك والله أعلم-:
أن الانتصار تعقبه غنائم جمة ، فحتى لا يتعجل شيئا من غنيمة الدنيا
المتحققة تلقائيا لادخارها له كاملة يوم القيامة
توفاه قبل أن يتنعم بشيء من مكاسب الانتصار الدنيوية .
أ.د ناصر العمر
قول الملأ من قوم نوح :
{ وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ }
[ هود : 27 ]
ليس بمذمة ولا عيب ؛ لأن الحق إذا وضح لا يبقى للرأي ولا للفكر مجال ،
بل لا بد من اتباع الحق والحالة هذه لكل ذي زكاء وذكاء ،
بل لا يفكر ههنا إلا غبي أو عيي .
ابن كثير
فيما قصّه اللهُ في سورة سبأ من شأن داود واشتغاله بالصناعات عبرة !
ذلك أن الفقه في الدنيا جزء من العقل الذي يفقه الآخرة ،
ولن يستطيع نصرة الإيمان أبله ولا قاعد !
وعندما تحوّل المسلمون إلى عالم ثالث أو رابع ،
نال منهم خصومُهم ، وأمسوا معرة لدينهم !!" .
محمد الغزالي
|