
03-27-2016, 02:32 PM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,453
|
|
منهج في التربية
من: الأخت / الملكة نــور
منهج في التربية
منهج في التربية :
جاءت امرأة إلى ابن مسعود فقالت :
تنهى عن الواصلة ؟
قال :
نعم !
قالت :
فعله بعض نسائك !
فقال :
ما حفظتُ وصية العبد الصالح إذن :
{ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ }.
[ هود : 88 ]
منهج القرآن في بناء التفاؤل الذاتي في نفوس المؤمنين
مهما كانت الظروف والأحوال المحيطة به , يؤسس حصانة متينة
دون التردي في الهزيمة النفسية ، وآثارها السلبية على الفرد والأمة ،
والآيات في ذلك متعددة متواترة ،
تدبر مثلا -:
{ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ
فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }
[ آل عمران : 173 ]
انظرالآيات ، ثم انظر كيف كانت النتيجة !
أ.د ناصر العمر
القرآن غيرني (21) :
كادت الشهوة ترديني الهاوية والعياذا بالله حتى تدبرت قوله تعالى :
{ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ
زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى }
[ طه : 131 ]
جعلت أردد وأتدبر :
{ خَيْرٌ وَأَبْقَى }
فصغرت في عيني الشهوة .
قال تعالى في شأن أصحاب الأعراف :
{ وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ }
[ الأعراف : 47 ]
وفي التعبير بـ { صُرِفَتْ } إشارة إلى أنهم أجبروا
على أن ينظروا إلى أهل النار ؛ لأن الهول شديد ، ومنظر النار فظيع جدا ،
لا ينظر إليه أحد باختياره ،
بينما قال في حالهم مع أهل الجنة :
{ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ }.
[ الأعراف : 46 ]
الشنقيطي
{ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ }
[ الأعراف : 157 ]
رأيت أحد المدخنين عندما أراد الدخول للمسجد
وضع علبة الدخان داخل حذائه !
فماذا يعني هذا ؟
الخبيث ترفضه الفطر السليمة.
من متدبر
القرآن غيرني (20) :
{ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ
أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ }
[ الجاثية : 21 ]
والله الذي لا إله غيره ، لقد جربت الحالتين ،
فلمست الفرق الذي أثبتته هذه الآية ؛
حين نفت التماثل بين حالة العاصي وحالة المؤمن .
إذا جهل القلب عظمة الرب ؛ تجرأ فخاض ثم انغمس ؛
فافتح لقلبك أبواب المعرفة بربك من خلال : إدامة النظر في كونه ،
وإطالة التدبر في آي كتابه ،
بهذا افتتح العليم كتابه في سورة العلق
{ اقْرَأْ }.
د.عصام العويد
من أعظم أسباب انحراف بعض الدعاة عن الطريق المستقيم :
جعل كثرة الأتباع مقياس النجاح والفشل ؛ فأتباع الشيطان وحده
أكثر من أتباع الأنبياء والمرسلين مجتمعين !
تدبر :
{ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ }
[ الأنعام : 116 ]
فمن اغتر بالكثرة ، واعتبرها مقياسه ؛
أصبح تابعا ومطيعا لها ، شاء أم أبى .
أ.د ناصر العمر
{ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ }
[ هود : 118 , 119 ]
قال قتادة :
أهل رحمة الله : أهل الجماعة وإن تفرقت ديارهم وأبدانهم ،
وأهل معصيته أهل فرقة ، وإن اجتمعت ديارهم وأبدانهم .
حاولت بعد عدة محاولات الامتثال لقول الحق جل جلاله :
{ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
[ الأعراف : 56 ]
فوجدت ما سرني ، مع أني لم أحسن إلا بالقليل ،
إلا أن رحمة الله كانت أسبق ، فسبحانه جل في علاه .
|