عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-30-2016, 09:16 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,201
افتراضي حديث اليوم 21.06.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي: الضِّجْعَةِ عَلَى الشِّقِّ الْأَيْمَنِ
بَعْدَ رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ )


حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْأَسْوَدِ
عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ أم المؤمنين السيدة/عَائِشَةَ/ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وعن أبيها قَالَتْ

( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ
اضْطَجَعَ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ )


الشــــــــــــــــــروح

قوله‏:‏ ‏(‏أبو الأسود‏)‏

هو النوفلي يتيم عروة‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏على شقه الأيمن‏)

قيل الحكمة فيه أن القلب في جهة اليسار فلو اضطجع عليه لاستغرق

نوما لكونه أبلغ في الراحة، بخلاف اليمين فيكون القلب معلقا

فلا يستغرق‏.‏

وفيه أن الاضطجاع إنما يتم إذا كان على الشق الأيمن، وأما إنكار ابن

مسعود الاضطجاع، وقول إبراهيم النخعي هي ضجعة الشيطان كما

أخرجهما ابن أبي شيبة، فهو محمول على أنه لم يبلغهما الأمر بفعله،

وكلام ابن مسعود يدل على أنه إنما أنكر تحتمه فإنه قال في آخر كلامه‏:‏

إذا سلم فقد فصل، وكذا ما حكى عن ابن عمر أنه بدعة فإنه شذ بذلك

حتى روي عنه أنه أمر بحصب من اضطجع كما تقدم‏.‏

وأخرج ابن أبي شيبة عن الحسن أنه كان لا يعجبه الاضطجاع، وأرجح

الأقوال مشروعيته للفصل لكن لا بعينه كما تقدم‏.‏

والله أعلم‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس