
04-03-2016, 03:06 PM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
|
|
وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا
من:الأخت / الملكة نــور
وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا
{ وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ
حِجَاباً مَّسْتُوراً- وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ
وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ
وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً }
[ الإسراء : 45 , 46 ]
فتدبر ما ذكره الله عن أعداء الرسل من نفي فقههم وتكذيبهم
تجد بعض ذلك فيمن أعرض عن ذكر الله ، وعن تدبر كتابه
واتبع ما تتلوه الشياطين وما توحيه إلى أوليائها .
ابن تيمية
يقول سعيد بن جبير :
كنت لا أسمع بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم على وجهه
إلا وجدت تصديقه في القرآن ، فبلغني حديث :
( لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني
فلا يؤمن بي إلا دخل النار )
فجعلت أقول
أين مصداقه في كتاب الله ؟
حتى وجدت هذه الآية :
{ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ }
[ هود : 17 ]
أركان الأخلاق :
1 - حفظ المراتب
2 - مراعاة العواقب
3 - تحري المناقب ، وتجنب المثالب
1 - حفظ المراتب :
كحفظ مرتبة النبي صلى الله عليه وسلم :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ }.
[ الحجرات : 2 ]
2 - مراعاة العواقب :
{ وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ
وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
[ الحجرات : 5 ]
3 - تحري المناقب ، وتجنب المثالب :
{ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ }.
[ الحجرات : 11 ]
د . مصطفى البحياوي
إذا انغلق عليك أمر مشروع ، أو ترددت فيه ؛
شكاً في عدم قدرتك عليه ؛ فاعزم وتوكل :
{ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ
وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }
[ المائده : 23 ]
أ.د ناصر العمر
من أقبح الحلال :
تعنيف المذنبين والمخطئين بعد اعترافهم وتوبتهم ،
وقد يدعوهم ذلك إلى معاودة الذنب أو الخطأ
{ فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا
إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا }
[ النساء : 16 ]
د. محمد الخضيري
قال تعالى عن عباده :
{ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ }
[ المائده : 54 ]
سبحان من سبقت محبته لأحبائه ، فمدحهم على ما وهب لهم ،
واشترى منهم ما أعطاهم وقدم المتأخر من أوصافهم لموضع إيثارهم ،
فباهى بهم في صومهم ، وأحب خلوف أفواههم .
فيالها من حالة مصونة لا يقدر عليها كل طالب !
ولا يبلغ كنه وصفها كل خاطب .
ابن الجوزي
صيد الخاطر .
قال تعالى :
{ وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا }
[ المائده : 88 ]
لم يقل تعالى : كلوا ما رزقكم ، ولكن قال :
{ وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ }
وكلمة ( من ) للتبعيض ،
فكأنه قال :
اقتصروا في الأكل على البعض
واصرفوا البقية إلى الصدقات و الخيرات .
الفخر الرازي
التفسير الكبير .
قال تعالى ذاكراً وعيد الشيطان :
{ ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ
وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ }
[ الأعراف : 17 ]
أتاك الشيطان يا ابن آدم من كل وجه ، غير أنه لم يأتك من فوقك ،
لم يستطع أن يحول بينك وبين رحمة الله .
قتادة السدوسي
إغاثة اللهفان لابن القيم .
قال تعالى عن رسوله محمد صلى الله عليه وسلم :
{ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ }
[ الأنفال : 33 ]
فأشارت هذه الآية إلى أن محبة الرسول ، وحقيقة ما جاء به ،
إذا كان في القلب ؛ فإن الله لا يعذبه في الدنيا ولا في الآخرة .
وإذا كان وجود الرسول في القلب مانعاً من تعذيبه ،
فكيف بوجود الرب تعالى في القلب ! !
ابن القيم
الكلام في مسألة السماع .
|