
04-16-2016, 02:27 PM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,428
|
|
المتكبر لا يؤمن بيوم الحساب
من: الأخت / الملكة نــور
المتكبر لا يؤمن بيوم الحساب
هو حديث يتكرر عن مضي عام وقدوم آخر ،
لكن انظر إلى بعض طرق القرآن وهو يربي أهله
حين يتحدث عن الزمن !
{ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ }
[ فاطر : 37 ]
يا له من سؤال ! ويالحسرة المفرطين !
د.عمر المقبل
إذا رأيت الإنسانَ على باطل ، ويتحدث عن ماضيه وحاضره
بلغة المعجب والمفتخر ، وكأنه محسن ؛
فاعلم أنه ممن احتوشته الشياطين ،
قال تعالى :
{ وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ } .
[ فصلت : 25 ]
ينظر: تفسير ابن كثير
قال قتادة :
يقال : خير الرزق ما لا يطغيك ، ولا يلهيك :
{ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ } .
[ الشوري : 27 ]
تفسير الطبري
{ وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ }
[ آل عمران : 121 ]
فيه : فضل البكور والمبادرة بالعمل من أول النهار ،
وفيه : العناية بتوديع الأهل عند الخروج لسفر ،
وفيه : إيثار حق الله على حق من سواه ؛ فإن العبد يخرج
من أحب الناس إليه ، إلى شيء تكرهه النفوس ؛ تقديما لما يحبه الله
على ما تحبه نفوسهم .
د.محمد الخضيري .
حينما هدد فرعون موسى بالقتل
قال موسى عليه السلام -:
{ إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ
لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ }
[ غافر : 27 ]
فخص صفة الكبر وعدم إيمانه بالآخرة ؛ لأنه إذا اجتمع في المرء
التكبر والتكذيب بالجزاء ؛ قلت مبالاته بعواقب أعماله ؛ فكملت فيه
أسباب القسوة ، والجرأة على الناس .
ابن عاشور
القرآن غيرني (27) :
{ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ }
كنت سابقا أهتم في شؤون الحياة كثيرا ، وأرهق نفسي بذلك ،
وعندما تفكرت في هذه الآية ؛ أيقنت أن الله جل وعلا هو المدبر
المتصرف في خلقه ، وأن على المؤمن أن يتوكل على الله ،
ويعمل بالأسباب .
يتساءل كثيرون عن الدليل الشرعي على مقولة :
إن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها !
والجواب عن ذلك موجود في قول أحد السلف :
هو قوله تعالى :
{ وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا } .
[ الشوري : 23 ]
لما رفض قوم موسى دخول بيت المقدس !
صدع رجلان بالحق ، ومع أنهما لم يستطيعا تغيير الواقع ،
بل أصر القوم على التمرد ؛ فقد أثنى الله عليهما ، ودخل الساكتون
المداهنون في الذم ، فتدبر هذه القصة العجيبة :
{ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ } .
[ المائدة : 26 ]
أ.د ناصر العمر
بخل عريض ، فاحذر !
{ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ }
[ النساء : 37 ]
قد تؤولت في البخل بالمال والمنع ، والبخل بالعلم ونحوه ،
وهي تعم البخل بكل ما ينفع في الدين والدنيا :
من علم ومال وغير ذلك .
ابن تيمية .
القرآن غيرني (28) :
عالجت مشكلة ضعف الخشوع في صلاتي بتذكر هذه الآية :
{ وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا }
[ الكهف : 48 ]
فكلما تذكرت الوقوف بين يدي الله والعرض عليه وأنا أصلي
زاد خشوعي حينها ؛ لأن صفة العرض في الصلاة
تشبه صفة العرض يوم القيامة .
|