عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-20-2016, 01:17 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,309
افتراضي ثم دخلت سنة سبع وسبعين وثلاثمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة سبع وسبعين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

في صفرها

عقد مجلس بحضرة الخليفة فيه القضاة وأعيان الدولة، وجددت البيعة
بين الطائع وبين شرف الدولة بن عضد الدولة وكان يوماً مشهوداً، ثم
في ربيعها الأول ركب شرف الدولة من داره إلى دار الخليفة وزينت البلد
وضربت البوقات والطبول والدبادب، فخلع عليه الخليفة وسوره وأعطاه
لواءين معه، وعقد له على ما وراء داره، واستخلفه على ذلك، وكان
في جملة من قدم مع شرف الدولة القاضي أبو محمد عبيد الله بن أحمد
بن معروف، فلما رآه الخليفة قال‏:‏

مرحباً بالأحبة القادمينا * أوحَشُونا وطال ما آنَسُونا

فقبّل الأرض بين يدي الخليفة، ولما قضيت البيعة دخل شرف الدولة على
أخته امرأة الخليفة فمكث عندها إلى العصر والناس ينتظرونه، ثم خرج
وسار إلى داره للتهنئة‏.‏

وفيها‏:‏

اشتد الغلاء جداً ثم لحقه فناء كثير‏.‏

وفيها‏:‏

توفيت أم شرف الدولة - وكانت تركية أم ولد - فجاءه الخليفة فعزاه‏.‏

وفيها‏:‏

ولد لشرف الدولة ابنان توأمان‏.‏

رد مع اقتباس