
04-23-2016, 03:24 PM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
|
|
خواطر
من: الأخت / الملكة نــور
خواطر
قال قتادة :
يقال : خير الرزق ما لا يطغيك ، ولا يلهيك :
{ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ }.
[ الشوري : 27 ]
تفسير الطبري
إذا رأيت الإنسانَ على باطل ، ويتحدث عن ماضيه وحاضره
بلغة المعجب والمفتخر ، وكأنه محسن ؛ فاعلم أنه ممن احتوشته
الشياطين ،
قال تعالى :
{و َقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ }.
[ فصلت : 25 ]
ينظر : تفسير ابن كثير
{ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ }
[ النحل : 65 ]
أي : سماع تدبر وإنصاف ونظر ؛ لأن سماع القلوب هو النافع ،
لا سماع الآذان ، فمن سمع آيات القرآن بقلبه وتدبرها وتفكر فيها ؛
انتفع ، ومن لم يسمع بقلبه ؛ فكأنه أصم لم يسمع فلم ينتفع بالآيات .
الخطيب الشربيني
{ فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا }
[ النساء : 4 ]
لو تدبر هذه الآية أولئك الذين يأخذون أموال الضعفة
ممن تحت أيديهم ، وبدون طيبة أنفس منهم وإن أذنوا ظاهرًا ؛
لعلموا أنهم ربما أكلوه غصة فأعقبهم وبالًا.
أ.د ناصر العمر
النجاة والنصر بين {لا} و {كلا} :
لما خاف موسى من أعدائه المخالفين، قال له ربه:
{ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا }
[ طه : 46 ]
، ولما قال بعض أصحابه :
{ إنا لمدركون }
قال :
{ كلا إن معي ربي سيهدين }.
فلا نجاة ولا نصر إلا بقول :{ لا } للأعداء ،
وبقول : { كلا } لمن ضعف إيمانهم ، أو أصابتهم حمى التخذيل ،
فالمخذلون أحيانا قد يؤثرون أكثر من الأعداء .
فتأمل هذا، ثم اقرنه بحديث :
( لا تزال طائفة من أمتي على الحق لا يضرهم من خذلهم
ولا من خالفهم )
د.محمد القحطاني
{ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ
يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ
وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }
[ الجمعة : 5 ]
فقاس من حمله سبحانه كتابه ؛ ليؤمن به ويتدبره ، ويعمل به ويدعو إليه ،
ثم خالف ذلك ولم يحمله إلا على ظهر قلب ؛ فقراءته بغير تدبر ولا تفهم
ولا اتباع ولا تحكيم له وعمل بموجبه ، كحمار على ظهره زاملة أسفار ،
لا يدري ما فيها ، وحظه منها حملها على ظهره ليس إلا.
ابن القيم
القرآن غيرني (30) :
عندما أسمع أو أقرأ هاتين الآيتين :
{ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ }
[ الأنبياء : 90 ]
و
{ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ *
فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ }
[ الواقعة : 10 - 12 ]
أتساءل: كم سبقنا إلى الرحمن من سابق ، وتعب في مجاهدته نفسه ،
لكنه الآن صار من المقربين ! فأعود إلى نفسي وأحتقرها
إذا تذكرت شديد تقصيرها ، وأقول: يا ترى أين أنا ؟
تهديد للرجال !
{ إن الله كان عليا كبيرا }
هكذا ختمت آية النشوز، التي تهدد الرجال من ظلم نسائهم ،
فإنهن وإن ضعفن عن دفع ظلمكم ، وعجزن عن الإنصاف منكم ؛
فالله علي كبير ، قادر، ينتقم ممن ظلمهن وبغى عليهن ، فلا تغتروا
بكونكم أعلى يدا منهن ، وأكبر درجة منهن ، فإن الله أعلى منكم ،
وأقدر منكم عليهن ، فختم الآية بهذين الاسمين فيه تمام المناسبة.
القاسمي
الغدر ينزع الثقة ، ويثير الفوضى ، ويمزق الأواصر ،
ويرد الأقوياء ضعافا واهنين:
{ وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا }.
[ النحل : 92 ]
محمد الغزالي
القرآن غيرني (31) :
آية تستوقفني كثيرا :
{ أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ }
[ الزمر : 24 ]
يا له من مشهد فظيع من مشاهد المعذبين في جهنم !
الأيدي مغلولة فلا يتهيأ له أن يتقي النار إلا بوجهه !
إنه مشهد يكفي لردع العاصي عن معصيته ،
لو تخيل أنه ربما يقع له
|