| 
			
			 
			
				05-14-2016, 04:07 PM
			
			
			
		 | 
	| 
		
			
			| Senior Member |  | 
					تاريخ التسجيل: May 2015 
						المشاركات: 62,963
					      |  | 
	
	| 
				 قلوب أصلحها القرآن 
 
			
			  من:الأخت / الملكة نــور
 قلوب أصلحها القرآن
 
 قلوب أصلحها القرآن :
 
 كان الحسن البصري يدعو ذات ليلة :
 
 اللهم اعف عمن ظلمني ، فأكثر في ذلك ؛
 
 فقال له رجل :
 
 يا أبا سعيد ، لقد سمعتك الليلة تدعو لمن ظلمك !
 حتى تمنيت أن أكون فيمن ظلمك ،
 فما دعاك إلى ذلك ؟
 
 قال :
 
 قوله تعالى :
 
 { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ }
 [ الشوري : 40 ]
 
 علق القرطبي على خاتمة قصة نوح مع قومه
 
 بقوله سبحانه :
 
 { وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ
 وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }
 [ هود : 44 ]
 
 فقال رحمه الله :
 
 [ لما تواضع الجودي وخضع عز، ولما ارتفع غيره واستعلى ذل،
 وهذه سنة الله في خلقه؛ يرفع من تخشع، ويضع من ترفع ]
 
 إذا خوفك الشيطان من الفقر ؛ فرده بالرزق المكتوب :
 
 { وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا }
 [ هود : 6 ]
 
 وإذا خوفك من الموت والقتل ؛ فرده بالأجل المكتوب :
 
 { فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ } .
 [ الأعراف : 34 ]
 
 مصطفى السباعي
 
 القرآن غيرني (37) :
 
 لي ابن صغير ، عندما أعده بشيء ولا أنفذه ،
 أو إذا شعر أني أكذب ؛ يذكرني :
 
 { وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ
 وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ }
 [ الزمر : 60 ]
 
 أتريدين هذا المصير؟!
 
 فما أجمل أن نجعل لأولادنا شعارات قرآنية نتحاكم إليها !
 
 يخطئ كثير من المسلمين في قولهم :
 " الإسلام دين المساواة "
 
 وذلك لرد تهمة التغريبيين تجاه المرأة ،
 وهذا مخالف لمحكم التنزيل :
 
 { وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى }
 [ آل عمران : 36 ]
 
 والصواب أن يقال :
 الإسلام دين العدل ،
 أعطى كل ذي حق حقه وما يناسبه :
 
 { بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ }
 [ النساء : 34 ]
 
 وفرق بين العدل والمساواة ، فتدبر.
 
 أ.د ناصر العمر .
 
 قد ذكر في غير موضع من القرآن ما يبين
 أن الحسنة الثانية   قد تكون من ثواب الأولى ،
 وكذلك السيئة الثانية قد تكون من عقوبة الأولى
 
 قال تعالى :
 
 { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ }
 [ العنكبوت : 69 ]
 
 وقال تعالى :
 
 { ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَىٰ أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ
 وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ }
 [ الروم : 10 ]
 
 ابن تيمية
 
 القرآن غيرني (38) :
 
 كنت كثيرة العصيان في أوقات الخلوة ، وأشعر بالندم لحالي ،
 وبعد فترة كنت مع رفقة صالحة ، وتذكرت أمري
 ودعوت الله أن يغفر لي ، وأمسكت المصحف ؛
 فوقعت عيني على قوله :
 
 { رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ
 فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا }
 [ الإسراء : 25 ]
 
 فبكيت ، وعزمت على تزكية نفسي ؛
 لتكون أهلا للمغفرة .
 
 سئل أبو الحسن الرماني :
 كل كتاب له ترجمة أي : عنوان يلخص مضمونه
 فما ترجمة كتاب الله ؟
 
 فقال :
 { هذا بلاغ للناس ولينذروا به } .
 [ إبراهيم : 52 ]
 
 
 { إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ۚ }
 [ يونس : 65 ]
 
 جاءت هذه الآية كالتعليل لما قبلها :
 
 { وَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ }
 [ يونس : 65 ]
 
 وذلك أن سنة الله جرت بأن يجعل العزة في جانب المؤمنين المتقين ،
 فإذا ابتلوا بعدو ينالهم بأذى ، فصبروا عليه ،
 وجاهدوا في دفاعه عن أنفسهم بكل ممكن ؛ فعاقبتهم الخلاص من الباغي ،
 ثم لا يلبثون أن يدركوا عزتهم، وتكون يدهم فوق يد عدوهم .
 
 محمد الخضر حسين
 
 { وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا }
 [ الأعراف : 150 ]
 
 الغضب لله من ثمرات إجلال الله ومهابته ، والغضب على المسيء
 بحضرته متضمن للإجلال ، وزجر للمسيء عن انتهاك الحرمات ،
 ولا خير في عبد لا يغضب لمولاه .
 
 العز بن عبدالسلام
 
 
			
			
			
			
				  |