عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-12-2011, 12:46 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الثلاثاء 15.01.1432

حديث اليوم الثلاثاء 15.01.1432


مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى

( مما جاء فى من أحق بالإمامة )





حَدَّثَنَاهَنَّادٌحَدَّثَنَاأَبُو مُعَاوِيَةَعَنْالْأَعْمَشِقَالَ وَ حَدَّثَنَامَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ


حَدَّثَنَاأَبُو مُعَاوِيَةَوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍعَنْالْأَعْمَشِعَنْ إِسْمَعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ الزُّبَيْدِيِّ


عَنْأَوْسِ بْنِ ضَمْعَجٍقَال



سَمِعْتُأَبَا مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيَّرضى الله تعالى عنه يَقُولُ :


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :



( يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ فَإِنْ كَانُوا فِي الْقِرَاءَةِ سَوَاءً


فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ فَإِنْ كَانُوا فِي السُّنَّةِ سَوَاءً


فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً فَإِنْ كَانُوا فِي الْهِجْرَةِ سَوَاءً


فَأَكْبَرُهُمْ سِنًّا وَ لَا يُؤَمُّ الرَّجُلُ فِي سُلْطَانِهِ


وَ لَا يُجْلَسُ عَلَى تَكْرِمَتِهِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ )





=====================================


قَالَمَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَقَالَابْنُ نُمَيْرٍفِي حَدِيثِهِ أَقْدَمُهُمْ سِنًّا


قَالَ أَبُو عِيسَى وَ فِي الْبَاب عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ


وَ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ وَ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ


قَالَ أَبُو عِيسَى وَ حَدِيثُ أَبِي مَسْعُودٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ


وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ قَالُوا أَحَقُّ النَّاسِ بِالْإِمَامَةِ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ وَ أَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ


وَ قَالُوا صَاحِبُ الْمَنْزِلِ أَحَقُّ بِالْإِمَامَةِ


وَ قَالَ بَعْضُهُمْ إِذَا أَذِنَ صَاحِبُ الْمَنْزِلِ لَغَيْرِهِ فَلَا بَأْسَ أَنْ يُصَلِّيَ بِهِ وَ كَرِهَهُ بَعْضُهُمْ


وَ قَالُوا السُّنَّةُ أَنْ يُصَلِّيَ صَاحِبُ الْبَيْتِ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ


وَ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


وَ لَا يُؤَمُّ الرَّجُلُ فِي سُلْطَانِهِ وَ لَا يُجْلَسُ عَلَى تَكْرِمَتِهِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ


فَإِذَا أَذِنَ فَأَرْجُو أَنَّ الْإِذْنَ فِي الْكُلِّ


وَ لَمْ يَرَ بِهِ بَأْسًا إِذَا أَذِنَ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ بِهِ


=====================================


الشــــروح


قَوْلُهُ) : وَ ابْنُ نُمَيْرٍ)


بِالتَّصْغِيرِ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ الْهَمْدَانِيُّ الْخَارِفِيُّ أَبُو هِشَامٍ الْكُوفِيُّ


ثِقَةٌ صَاحِبُ حَدِيثٍ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ رَوَى عَنِالْأَعْمَشِوَ غَيْرِهِ ،


قَالَ ابْنُهُمُحَمَّدٌ : مَاتَ سَنَةَ 199 تِسْعٍ وَ تِسْعِينَ وَمِائَةٍ


( عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ الزُّبَيْدِيِّ ) بِضَمِّ الزَّايِ مُصَغَّرًا أَبِي إِسْحَاقَ الْكُوفِيِّ ،


ثِقَةٌ تَكَلَّمَ فِيهِالْأَزْدِيُّبِلَا حُجَّةٍ


( عَنْأَوْسِ بْنِ ضَمْعَجٍ)بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَ سُكُونِ الْمِيمِ بَعْدَهَا مُهْمَلَةٌ مَفْتُوحَةٌ


ثُمَّ جِيمٌ بِوَزْنِ جَعْفَرٍ الْكُوفِيِّ ، ثِقَةٌ مُخَضْرَمٌ مِنَ الثَّانِيَةِ


قَالَهُ الْحَافِظُ ( سَمِعْتُأَبَا مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيَّ ( اسْمُهُ عُقْبَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ الْبَدْرِيُّ


صَحَابِيٌّ جَلِيلٌ ( عَنْأَوْسِ بْنِ ضَمْعَجٍ)بِفَتْحِ الضَّادِ الْمُعْجَمَةِ وَسُكُونِ الْمِيمِ


وَ فَتْحِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ بَعْدَهَا جِيمٌ .



قَوْلُهُ : ( يَؤُمُّ الْقَوْمَ )


قَالَالطِّيبِيُّبِمَعْنَى الْأَمْرِ أَيْ لِيَؤُمَّهُمْ ( أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ ) قِيلَ الْمُرَادُ بِهِالْأَفْقَهُ ،


وَ قِيلَ هُوَ عَلَى ظَاهِرِهِ وَ بِحَسَبِ ذَلِكَ اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ . قَالَالنَّوَوِيُّ : قَالَ أَصْحَابُنَا :


الْأَفْقَهُ مُقَدَّمٌ عَلَى الْأَقْرَأِفَإِنَّ الَّذِي يُحْتَاجُ إِلَيْهِ مِنَ الْقِرَاءَةِ مَضْبُوطٌ ،


وَ الَّذِي يُحْتَاجُ إِلَيْهِ مِنَ الْفِقْهِ غَيْرُ مَضْبُوطٍ ،


فَقَدْ يَعْرِضُ فِي الصَّلَاةِ أَمْرٌ لَا يَقْدِرُ عَلَى مُرَاعَاةِ الصَّلَاةِ فِيهِ إِلَّا كَامِلُ الْفِقْهِ ،


وَ لِهَذَا قَدَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَأَبَا بَكْرٍفِي الصَّلَاةِ عَلَى الْبَاقِينَ


مَعَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ نَصَّ عَلَى أَنَّ غَيْرَهُ أَقْرَأُ مِنْهُ كَأَنَّهُ عَنَى حَدِيثَ أَقْرَؤُكُمْأُبَيُّ،


قَالَ : وَ أَجَابُوا عَنِ الْحَدِيثِ بِأَنَّ الْأَقْرَأَ مِنَ الصَّحَابَةِ كَانَ هُوَ الْأَفْقَهَ انْتَهَى .


قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ :


وَ هَذَا الْجَوَابُ يَلْزَمُ مِنْهُ أَنَّ مَنْ نَصَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


عَلَى أَنَّهُ أَقْرَأُ مِنْأَبِي بَكْرٍكَانَ أَفْقَهَ مِنْأَبِي بَكْرٍفَيَفْسُدُ الِاحْتِجَاجُ ،


بِأَنَّ تَقْدِيمَأَبِي بَكْرٍكَانَ لِأَنَّهُ الْأَفْقَهُ انْتَهَى .


ثُمَّ قَالَالنَّوَوِيُّبَعْدَ ذَلِكَ : إِنَّ قَوْلَهُ فِي حَدِيثِأَبِي مَسْعُودٍ


: فَإِنْ كَانُوا فِي الْقِرَاءَةِ سَوَاءً فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ ،


فَإِنْ كَانُوا فِي السُّنَّةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ فِي الْهِجْرَةِ ،


يَدُلُّ عَلَى تَقْدِيمِ الْأَقْرَأِ مُطْلَقًا انْتَهَى ،


قَالَ الْحَافِظُ : وَ هُوَ وَاضِحٌ لِلْمُغَايِرَةِ ، وَ هَذِهِ الرِّوَايَةُ أَخْرَجَهَامُسْلِمٌمِنْ وَجْهٍ آخَرَ


عَنْإِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ، وَ لَا يَخْفَى أَنَّ مَحَلَّ تَقْدِيمِ الْأَقْرَأِ إِنَّمَا هُوَ حَيْثُ يَكُونُ عَارِفًا


بِمَا يَتَعَيَّنُ مَعْرِفَتُهُ مِنْ أَحْوَالِ الصَّلَاةِ ، فَأَمَّا إِذَا كَانَ جَاهِلًا بِذَلِكَ فَلَا يُقَدَّمُ اتِّفَاقًا ،


وَ السَّبَبُ فِيهِ أَنَّ أَهْلَ ذَلِكَ الْعَصْرِ كَانُوا يَعْرِفُونَ مَعَانِيَ الْقُرْآنِ لِكَوْنِهِمْ أَهْلَ اللِّسَانِ ،


فَالْأَقْرَأُ مِنْهُمْ بَلِ الْقَارِئُ كَانَ أَفْقَهَ فِي الدِّينِ مِنْ كَثِيرٍ مِنَ الْفُقَهَاءِ


الَّذِينَ جَاءُوا بَعْدَهُمُ انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ ،

رد مع اقتباس