عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-13-2011, 12:23 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الجمعه 18.01.1432

حديث اليوم الجمعه 18.01.1432


مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى

( ممَا جَاءَ فى نشر الأصابع عند التكبير )






حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ وَ أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ قَالَا حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ

عَنْ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ سِمْعَانَ


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه أنه قَالَ :


( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


إِذَا كَبَّرَ لِلصَّلَاةِ نَشَرَ أَصَابِعَهُ )


*****************************


قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثُ حَسَنٌ


وَ قَدْ رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ سِمْعَانَ


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ


إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ رَفَعَ يَدَيْهِ مَدًّا


وَ هَذَا أَصَحُّ مِنْ رِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ الْيَمَانِ وَ أَخْطَأَ يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ .


*****************************


الشـــــروح



قَوْلُهُ : ( حدثنَايَحْيَى بْنُ يَمَانٍ )


الْعِجْلِيُّ الْكُوفِيُّ صَدُوقٌ عَابِدٌ يُخْطِئُ كَثِيرًا وَ قَدْ تَغَيَّرَ مِنْ كِبَارِ التَّاسِعَةِ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ ،


وَ قَالَ فِي الْخُلَاصَةِ : قَالَ أَحْمَدُ : لَيْسَ بِحُجَّةٍ ،


وَ قَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ : صَدُوقٌ تَغَيَّرَ حِفْظُهُ ،


وَ قَالَ يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ : صَدُوقٌ أَنْكَرُوا عَلَيْهِ كَثْرَةَ الْغَلَطِ ( عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ )


وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ الْقُرَشِيِّ الْعَامِرِيِّ الْمَدَنِيِّ


ثِقَةٌ فَقِيهٌ فَاضِلٌ مِنَ السَّابِعَةِ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ ،


قَالَ فِي الْخُلَاصَةِ قَالَ أَحْمَدُ يُشَبَّهُ بِابْنِ الْمُسَيَّبِ ، وَ هُوَ أَصْلَحُ وَ أَوْرَعُ وَ أَقْوَمُ بِالْحَقِّ مِنْ مَالِكٍ ،


وَ لَمَّا حَجَّ الْمَهْدِيُّ دَخَلَ مَسْجِدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ،


فَقَالَ لَهُ الْمُسَيَّبُ بْنُ زُهَيْرٍ : قُمْ هَذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ،


فَقَالَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ : إِنَّمَا يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ،


فَقَالَ الْمَهْدِيُّ : دَعْهُ فَلَقَدْ قَامَتْ كُلُّ شَعْرَةٍ فِي رَأْسِي ،


قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ : مَاتَ سَنَةَ 159 تِسْعٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَةٍ ( عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَمْعَانَ )


بِكَسْرِ السِّينِ وَ فَتْحِهَا وَ سُكُونِ الْمِيمِ ،


قَالَ الْحَافِظُ : ثِقَةٌ وَ لَمْ يُصِبِ الْأَزْدِيُّ فِي تَضْعِيفِهِ مِنَ الثَّالِثَةِ .



قَوْلُهُ : ( إِذَا كَبَّرَ لِلصَّلَاةِ نَشَرَ أَصَابِعَهُ )


أَيْ بَسَطَهَا قَالَهُ السُّيُوطِيُّ ، يَعْنِي أَنَّ الْمُرَادَ بِالنَّشْرِ ضِدُّ الْقَبْضِ ،


وَ قَالَ أَبُو الطَّيِّبِ السِّنْدِيُّ : أَوِ الْمُرَادُ خِلَافُ الضَّمِّ أَيْ تَرْكُهَا عَلَى حَالِهَا ،


وَ لَمْ يَضُمَّ بَعْضَهَا إِلَى بَعْضٍ انْتَهَى ،


وَ فِي السِّعَايَةِ شَرْحِ الْوِقَايَةِ لِبَعْضِ الْعُلَمَاءِ الْحَنَفِيَّةِ قَوْلُهُ غَيْرُ مُفَرِّجٍ أَصَابِعَهُ وَ لَا ضَامٍّ ،


أَيْ لَا يَتَكَلَّفُ فِي تَفْرِيجِ الْأَصَابِعِ عِنْدَ رَفْعِ الْيَدَيْنِ وَ لَا فِي ضَمِّهَا


بَلْ يَتْرُكُهَا عِنْدَ الرَّفْعِ كَمَا كَانَتْ قَبْلَهُ ، وَ اخْتَارَ بَعْضُهُمُ اسْتِحْبَابَ التَّفْرِيجِ ،


مُسْتَدِلِّينَ بِمَا رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ مِنْ طَرِيقِ يَحْيَى بْنِ يَمَانٍ ،


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


يَنْشُرُ أَصَابِعَهُ فِي الصَّلَاةِ نَشْرًا ،


وَ الْجُمْهُورُ عَلَى خِلَافِهِ وَ لَمْ يَعْتَبِرُوا بِالرِّوَايَةِ الْمَذْكُورَةِ لِقَوْلِ التِّرْمِذِيِّ فِي جَامِعِهِ


بَعْدَ رِوَايَةِ الْحَدِيثِ ، ثُمَّ ذَكَرَ قَوْلَ التِّرْمِذِيِّ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ قَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ إِلَخْ .


قُلْتُ : وَ الظَّاهِرُ الرَّاجِحُ هُوَ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْجُمْهُورُ فَإِنَّ حَدِيثَ الْبَابِ بِاللَّفْظِ الْمَذْكُورِ


غَيْرُ مَحْفُوظٍ قَدْ أَخْطَأَ فِيهِ ابْنُ يَمَانٍ كَمَا صَرَّحَ بِهِ التِّرْمِذِيُّ .



قَوْلُهُ : ( وَ هُوَ أَصَحُّ مِنْ رِوَايَةِيَحْيَى بْنِ الْيَمَانِ


وَ أَخْطَأَابْنُ يَمَانٍفِي هَذَا الْحَدِيثِ )


الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ أَصَحُّ الصَّحِيحِ يَعْنِي أَنَّ رِوَايَةَ مَنْ رَوَى بِلَفْظِ :


كَانَ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ رَفَعَ يَدَيْهِ مَدًّا صَحِيحَةٌ ،


وَ رِوَايَةُ يَحْيَى بْنِ الْيَمَانِ الْمَذْكُورَةُ فَإِنَّهَا غَيْرُ صَحِيحَةٍ بَلْ هِيَ خَطَأٌ .
أنْتَهَى .


رد مع اقتباس