عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-13-2011, 12:33 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الأحد 20.01.1432

حديث اليوم الأحد 20.01.1432


مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى


( ممَا جَاءَ فى ترك الجهر بـ


بسم الله الرحمن الرحيم )




حَدَّثَنَاأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍحَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَاسَعِيدُ بْنُ إِيَاسٍ الْجُرَيْرِيُّ


عَنْقَيْسِ بْنِ عَبَايَةَعَنْابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍقَالَ


سَمِعَنِيأَبِيوَ أَنَا فِي الصَّلَاةِ أَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَقَالَ لِي :


أَيْ بُنَيَّ مُحْدَثٌ إِيَّاكَ وَالْحَدَثَ قَالَ وَلَمْ أَرَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ


رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ أَبْغَضَ إِلَيْهِ الْحَدَثُ فِي الْإِسْلَامِ يَعْنِي مِنْهُ


قَالَ وَ قَدْ صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


وَمَعَأَبِي بَكْرٍوَمَعَعُمَرَوَمَعَعُثْمَانَفَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا مِنْهُمْ يَقُولُهَا


فَلَا تَقُلْهَا إِذَا أَنْتَ صَلَّيْتَ فَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )


******************************


قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍحَدِيثٌ حَسَنٌ


وَ الْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


مِنْهُمْأَبُو بَكْرٍوَعُمَرُوَ عُثْمَانُوَ عَلِيٌّوَ غَيْرُهُمْ وَ مَنْ بَعْدَهُمْ مِنْ التَّابِعِينَ


وَ بِهِ يَقُولُسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّوَ ابْنُ الْمُبَارَكِوَ أَحْمَدُوَ إِسْحَقُلَا يَرَوْنَ أَنْ يَجْهَرَ


بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَالُوا وَ يَقُولُهَا فِي نَفْسِهِ


******************************


الشـــــــروح


) بَابُ مَا جَاءَ تَرْكُ الْجَهْرِ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(


اعْلَمْ أخى المسلم أَنَّ فِي قِرَاءَةِ الْبَسْمَلَةِ فِي الصَّلَاةِ ثَلَاثَةَ أَقْوَالٍ ،


أَحَدُهَا :


أَنَّهَا وَاجِبَةٌ وُجُوبَ الْفَاتِحَةِ كَمَذْهَبِالشَّافِعِيِّوَ إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ،


وَ طَائِفَةٍ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ ، بِنَاءً عَلَى أَنَّهَا مِنَ الْفَاتِحَةِ ،


وَ الثَّانِي :


أَنَّهَا مَكْرُوهَةٌ سِرًّا وَ جَهْرًا وَ هُوَ الْمَشْهُورُ عَنْمَالِكٍ،


وَ الثَّالِثُ :


أَنَّهَا جَائِزَةٌ بَلْ مُسْتَحَبَّةٌ وَ هُوَ مَذْهَبُأَبِي حَنِيفَةَ، وَ الْمَشْهُورُ عَنْأَحْمَدَوَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْحَدِيثِ ،


ثُمَّ مَعَ قِرَاءَتِهَا هَلْ يُسَنُّ الْجَهْرُ بِهَا أَوْ لَا ، فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ : أَحَدُهَا يُسَنُّ الْجَهْرُ


وَ بِهِ قَالَالشَّافِعِيُّوَمَنْ وَافَقَهُ ، وَ الثَّانِي لَا يُسَنُّ الْجَهْرُ وَ بِهِ قَالَأَبُو حَنِيفَةَ


وَ جُمْهُورُ أَهْلِ الْحَدِيثِ وَ الرَّأْيِ وَ فُقَهَاءُ الْأَمْصَارِ وَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِالشَّافِعِيِّ،


وَ قِيلَ مُخَيَّرٌ بَيْنَهُمَا وَ هُوَ قَوْلُإِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ وَ ابْنِ حَزْمٍكَذَا فِي نَصْبِ الرَّايَةِ ،


قُلْتُ : قَدْ ثَبَتَ قِرَاءَةُ الْبَسْمَلَةِ فِي الصَّلَاةِبِأَحَادِيثَ صَحِيحَةٍ وَ هِيَ حُجَّةٌ عَلَى الْإِمَامِمَالِكٍ،


وَ الْإِسْرَارُ بِهَا عِنْدِي أَحَبُّ مِنَ الْجَهْرِ بِهَا وَ اللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .


فَائِدَةٌ : قَالَالذَّهَبِيُّفِي تَذْكِرَةِ الْحُفَّاظِ فِي تَرْجَمَةِسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّمَا لَفْظُهُ


: اللَّالَكَائِيُّفِي السُّنَّةِ حدثنَا الْمُخَلِّصُ ، حدثنَا أَبُو الْفَضْلِ شُعَيْبُ بْنُ مُحَمَّدٍ ،


حدثنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبِ بْنِ بِسَامٍ ، سَمِعْتُ شُعَيْبَ بْنَ جَرِيرٍ يَقُولُ قُلْتُلِسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ


حَدِّثْ بِحَدِيثِ السُّنَّةِ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهِ فَإِذَا وَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، قُلْتُ :


يَا رَبِّ حَدَّثَنِي بِهَذَاسُفْيَانُفَأَنْجُو أَنَا وَ تُؤْخَذُ ، قَالَ :


اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ مِنْهُ بَدَأَ وَ إِلَيْهِ يَعُودُ


مَنْ قَالَ غَيْرَ هَذَا فَهُوَ كَافِرٌ ، وَ الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَ عَمَلٌ وَ نِيَّةٌ ، يَزِيدُ وَ يَنْقُصُ إِلَى أَنْ قَالَ :


يَاشُعَيْبُ، لَا يَنْفَعُكَ مَا كَتَبْتَ حَتَّى تَرَى الْمَسْحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ ،


وَ حَتَّى تَرَى أَنَّ إِخْفَاءَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَفْضَلَ مِنَ الْجَهْرِ بِهَا ،


إِلَى أَنْ قَالَ : إِذَا وَ قَفْتَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فَسَأَلَكَ عَنْ هَذَا فَقُلْ : يَا رَبِّ حَدَّثَنِي بِهَذَاسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ،


ثُمَّ خَلِّ بَيْنِي وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ . قَالَالذَّهَبِيُّ: هَذَا ثَابِتٌ عَنْسُفْيَانَ،


وَ شَيْخُ الْمُخْلِصِ ثِقَةٌ انْتَهَى .


قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُقْسِمٍ الْأَسَدِيُّ الْبَصْرِيُّ )


ابْنُ عُلَيَّةَ ، وَ هِيَ أُمُّهُ ، قَالَأَحْمَدُإِلَيْهِ الْمُنْتَهَى فِي التَّثَبُّتِ قَالَ ابْنُ مَعِينٍكَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا


( حَدَّثَنَاسَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ)بِضَمِّ الْجِيمِ مُصَغَّرًا هُوَ سَعِيدُ بْنُ إِيَاسٍ أَبُو مَسْعُودٍ الْبَصْرِيُّ


ثِقَةٌ اخْتَلَطَ قَبْلَ مَوْتِهِ ( عَنْقَيْسِ بْنِ عَبَايَةَ)بِفَتْحِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَ تَخْفِيفِ الْمُوَحَّدَةِ


ثُمَّ تَحْتَانِيَّةٌ ثِقَةٌ مِنْ أَوْسَاطِ التَّابِعِينَ كُنْيَتُهُأَبُو نَعَامَةَ، قَالَابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ


هُوَ ثِقَةٌ عِنْدَ جَمِيعِهِمْ ( عَنِابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ)اسْمُهُ يَزِيدُ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ



قَوْلُهُ : ( وَ أَنَا فِي الصَّلَاةِ )


جُمْلَةٌ حَالِيَّةٌ ( أَيْ بُنَيَّ مُحْدَثٌ ) أَيْ قَوْلُهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فِي الصَّلَاةِ مُحْدَثٌ


( إِيَّاكَ وَ الْحَدَثَ ) تَحْذِيرٌ أَيْ حَذِّرْ نَفْسَكَ مِنَ الْحَدَثِ وَ اتَّقِ مِنْهُ ( قَالَ )


أَيِابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ(يَعْنِي مِنْهُ ) أَيْ مِنْ أَبِيهِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ،


وَ هَذَا قَوْلُ بَعْضِ الرُّوَاةِ ( وَ قَالَ ) أَيْعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُغَفَّلٍ


(وَ قَدْ صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ مَعَأَبِي بَكْرٍوَ عُمَرَوَ عُثْمَانَ


فَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا مِنْهُمْيَقُولُهَا ) أَيِ الْبَسْمَلَةَ وَ لَمْ يَذْكُرْعَلِيًّارَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،


لِأَنَّعَلِيًّارَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَاشَ فِي خِلَافَتِهِبِالْكُوفَةِ، وَ مَا أَقَامَ بِالْمَدِينَةِإِلَّا يَسِيرًا


فَلَعَلَّعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُغَفَّلٍلَمْ يُدْرِكْهُ وَ لَمْ يَضْبِطْ صَلَاتَهُ كَذَا فِي إِنْجَاحِ الْحَاجَةِ


( فَلَا تَقُلْهَا ) ظَاهِرُهُ أَنَّهُ نَهَاهُ عَنِ البَسْمَلَةِ سِرًّا ، يَعْنِي لَا يَقُولُهُ سِرًّا وَ لَا جَهْرًا ،


لَكِنَّهُ يُحْمَلُ عَلَى الْجَهْرِ إِذِ السَّمَاعُ عَادَةً يَتَعَلَّقُ بِالْجَهْرِ ،


وَ إِلَيْهِ أَشَارَ الْمُصَنِّفُ فِي التَّرْجَمَةِ قَالَهُأَبُو الطَّيِّبِ السِّنْدِيُّ .



رد مع اقتباس