السمنة عام 2010 م
نحن نعرف أن السمنة مرض العصر
و شبح يظهر للفتيات و الفتيان و أصبحت الرشاقة مطلب للجمال
و منذ أكثر من عشر سنوات بدأت الحرب ضد السمنة.
و لكن أصبحت التوقعات ضد الحقيقة و أن السمنة سوف تتزايد بسبب ما نراه
من مأكولات غير صحية و وجبات سريعة تزداد يوم بعد يوم
" مليئة بالدهون " الغير صحية
و أصبحت التوقعات أن نسبة السمنة سوف تزداد في السنوات القادمة
و سوف تصبح أعلى من السنوات السابقة .
عام 2010 م شهد إهتماما متزايداً من جميع العاملين
في الحقل الطبي و الصحي للمرضى الذين يعانون من السمنة
و أستحدثت الطرق الحديثة للوقاية من هذا الشبح و التحكم فيه و علاجه .
كما أن هناك نمو سريع في عدد الحالات المسجلة
و التي تبحث عن طرق للوقاية و العلاج .
و بالفعل سمعنا عن تعريف مختلف عن معنى كلمة سمنة
و تحديد السمنة و السمنة المفرطة .
هذا الموضوع كثر الحديث عنه و اللغط به في المجال الطبي
و أمتد إلى بعض وسائل الإعلام كل هذا كان في عام 2010 م.
و أخيراً ، شهد عام 2010 م زيادة و أعتراف بالصلة الوثيقة
بين السمنة و مشاكل الصحة البدنية و العقلية .
هذه الفكرة بدأت عندما تأثر الكثير مِن مَن يعانون من السمنة بالأمراض المزمنة
مثل أمراض السكر و القلب و أرتفاع ضغط الدم و الإكتئاب .
كما أنه قد أستحدثت الكثير من الطرق العلاجية الجراحية لعلاج السمنة المفرطة
و تم إستخدام المناظير بشكل أوسع في هذا المجال .
و الأعتقاد السائد أن السمنة سوف تواصل الأرتفاع مع إطلالة العام الجديد عام 2011 م