عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-22-2011, 12:12 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الثلاثاء 07.02.1432

حديث اليوم الثلاثاء 07.02.1432


مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى


( ممَا جَاءَ فى التسبيح في الركوع والسجود )



حَدَّثَنَاعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍأَخْبَرَنَاعِيسَى بْنُ يُونُسَعَنْابْنِ أَبِي ذِئْبٍ


عَنْ إِسْحَقَ بْنِ يَزِيدَ الْهُذَلِيِّ عَنْعَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ



عَنْابْنِ مَسْعُودٍ رضى الله تعالى عنهم



أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ :



( إِذَا رَكَعَ أَحَدُكُمْ فَقَالَ فِي رُكُوعِهِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ


فَقَدْ تَمَّ رُكُوعُهُ وَذَلِكَ أَدْنَاهُ


وَإِذَا سَجَدَ فَقَالَ فِي سُجُودِهِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ


فَقَدْ تَمَّ سُجُودُهُ وَذَلِكَ أَدْنَاهُ)



************************



قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ حُذَيْفَةَ وَ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ


قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُابْنِ مَسْعُودٍلَيْسَ إِسْنَادُهُ بِمُتَّصِلٍ


عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَلَمْ يَلْقَابْنَ مَسْعُودٍ


وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ يَسْتَحِبُّونَ أَنْ لَا يَنْقُصَ الرَّجُلُ فِي الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ


مِنْ ثَلَاثِ تَسْبِيحَاتٍ وَ رُوِيَ عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِأَنَّهُ قَالَ أَسْتَحِبُّ لِلْإِمَامِ


أَنْ يُسَبِّحَ خَمْسَ تَسْبِيحَاتٍ لِكَيْ يُدْرِكَ مَنْ خَلْفَهُ ثَلَاثَ تَسْبِيحَاتٍ


وَ هَكَذَا قَالَ إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ .



*********************


الشـــــــــــــروح


قَوْلُهُ : ( عَنِابْنِ أَبِي ذِئْبٍ)


هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ ثِقَةٌ فَقِيهٌ فَاضِلٌ


( عَنْإِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ الْهُذَلِيِّ)قَالَ فِي التَّقْرِيبِ مَجْهُولٌ


( عَنْعَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ( بْنِ مَسْعُودٍ الْهُذَلِيِّ الْكُوفِيِّ ثِقَةٌ عَابِدٌ مِنَ الرَّابِعَةِ .




قَوْلُهُ : ( وَ ذَلِكَ أَدْنَاهُ )


أَيْ أَدْنَى تَمَامِ رُكُوعِهِ، قَالَابْنُ الْمَلَكِ : أَيْ أَدْنَى الْكَمَالِ فِي الْعَدَدِ ، وَ أَكْمَلُهُ سَبْعُ مَرَّاتٍ ،


فَالْأَوْسَطُ خَمْسُ مَرَّاتٍ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ :
قَالَالْمَاوَرْدِيُّ : إِنَّ الْكَمَالَ إِحْدَى عَشْرَةَ أَوْ تِسْعٌ ، وَ أَوْسَطَهُ خَمْسٌ ،


وَ لَوْ سَبَّحَ مَرَّةً مَرَّةً حَصَلَ التَّسْبِيحُ ، انْتَهَى .
وَ قِيلَ : إِنَّ الْكَمَالَ عَشْرُ تَسْبِيحَاتٍ ، وَ يَدُلُّ عَلَيْهِ مَا رَوَاهُأَحْمَدُوَ أَبُو دَاوُدَوَ النَّسَائِيُّ


عَنْسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍعَنْأَنَسٍقَالَ :


" مَا صَلَّيْتُ وَرَاءَ أَحَدٍ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


أَشْبَهَ صَلَاةً بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مِنْهَذَا الْفَتَى ، يَعْنِيعُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ،


قَالَ فَحَزَرْنَا فِي رُكُوعِهِ عَشْرَ تَسْبِيحَاتٍ ، وَ فِي سُجُودِهِ عَشْرَ تَسْبِيحَاتٍ .
قَالَالشَّوْكَانِيُّ : فِيهِ حُجَّةٌ لِمَنْ قَالَ إِنَّ كَمَالَ التَّسْبِيحِ عَشْرُ تَسْبِيحَاتٍ ،


وَ الْأَصَحُّ أَنَّ الْمُنْفَرِدَ يَزِيدُ فِي التَّسْبِيحِ مَا أَرَادَ وَ كُلَّمَا زَادَ كَانَ أَوْلَى ،


وَ الْأَحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ فِي تَطْوِيلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ نَاطِقَةٌ بِهَذَا .


وَ كَذَلِكَ الْإِمَامُ إِذَا كَانَ الْمُؤْتَمُّونَ لَا يَتَأَذَّوْنَ بِالتَّطْوِيلِ ، انْتَهَى كَلَامُهُ .
قُلْتُ : الْأَوْلَى لِلْمُنْفَرِدِ أَنْ يَقْتَصِرَ فِي التَّسْبِيحِ عَلَى قَدْرِ مَا ثَبَتَ


عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي صَلَوَاتِهِ الطَّوِيلَةِ مُنْفَرِدًا ،


وَ أَمَّا الْإِمَامُ فَالْأَوْلَى لَهُ بَلِ الْمُتَعَيَّنُ لَهُ التَّخْفِيفُ فِي تَمَامٍ .
وَ أَمَّا إِذَا كَانَ الْمُؤْتَمُّونَ لَا يَتَأَذَّوْنَ بِالتَّطْوِيلِ فَهَلْ يَزِيدُ الْإِمَامُ فِي التَّسْبِيحِ مَا أَرَادَ


وَ يُطَوِّلُ فِي الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ مَا شَاءَ ، كَمَا قَالَالشَّوْكَانِيُّأَوْ يُخَفِّفُ فِي هَذِهِ الصُّورَةِ أَيْضًا ،


فَقَالَابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ : يَنْبَغِي لِكُلِّ إِمَامٍ أَنْ يُخَفِّفَ لِأَمْرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


وَ إِنْ عَلِمَ قُوَّةَ مَنْ خَلْفَهُ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا يَحْدُثُ عَلَيْهِمْ مِنْ


حَادِثٍ وَ شُغُلٍ وَ عَارِضٍ وَ حَاجَةٍ وَ حَدَثٍ وَ غَيْرِهِ ، انْتَهَى .


وَ قَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ فِي هَذَا فِي بَابِ إِذَا أَمَّ أَحَدُكُمُ النَّاسَ فَلْيُخَفِّفْ .




قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْحُذَيْفَةَوَ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ)


أَمَّا حَدِيثُحُذَيْفَةَفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌوَ النَّسَائِيُّوَ ابْنُ مَاجَهْ


وَ أَخْرَجَهُالتِّرْمِذِيُّأَيْضًا فِي هَذَا الْبَابِ .
وَ أَمَّا حَدِيثُعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍفَأَخْرَجَهُأَحْمَدُوَ أَبُو دَاوُدَوَ ابْنُ مَاجَهْوَ لَفْظُهُ .


قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ{فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ}


قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : " اجْعَلُوهَا فِي رُكُوعِكُمْ " ،


فَلَمَّا نَزَلَتْ{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}


قَالَ : " اجْعَلُوهَا فِي سُجُودِكُمْ" .




قَوْلُهُ : ( لَيْسَ إِسْنَادُهُ بِمُتَّصِلٍ )


وَ مَعَ عَدَمِ اتِّصَالِ السَّنَدِ فِيهِإِسْحَاقُ بْنُ يَزِيدَ الْهُذَلِيُّوَ هُوَ مَجْهُولٌ كَمَا عَرَفْتَ .
وَ قَالَالشَّوْكَانِيُّ : قَالَابْنُ سَيِّدِ النَّاسِلَا نَعْلَمُهُ وُثِّقَ


وَ لَا عُرِفَ إِلَّا بِرِوَايَةِابْنِ أَبِي ذِئْبٍعَنْهُ خَاصَّةً ،


فَلَمْ تَرْتَفِعْ عَنْهُ الْجَهَالَةُ الْعَيْنِيَّةُ وَ لَا الْحَالِيَّةُ ، انْتَهَى .


وَ حَدِيثُابْنِ مَسْعُودٍهَذَا أَخْرَجَهُ أَيْضًاالشَّافِعِيُّوَ أَبُو دَاوُدَوَ ابْنُ مَاجَهْ .




قَوْلُهُ : ( وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ يَسْتَحِبُّونَ أَنْ لَا يَنْقُصَ الرَّجُلُ


فِي الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ عَنْ ثَلَاثِ تَسْبِيحَاتٍ )


وَ اسْتُدِلَّ عَلَى ذَلِكَ بِحَدِيثِابْنِ مَسْعُودٍالْمَذْكُورِ ، وَ قَدْ عُرِفَ أَنَّهُ مُنْقَطِعٌ


وَ مَعَ انْقِطَاعِهِ فِي سَنَدِهِ مَجْهُولٌ ، و َبِحَدِيثِأَبِي بَكْرَةَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


كَانَ يُسَبِّحُ فِي رُكُوعِهِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ثَلَاثًا . وَ فِي سُجُودِهِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ثَلَاثًا،


رَوَاهُ الْبَزَّارُوَ الطَّبَرَانِيُّفِي الْكَبِيرِ .
وَ قَالَ الْبَزَّارُ : لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْأَبِي بَكْرَةَإِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ،


وَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ صَالِحُ الْحَدِيثِ ، كَذَا فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ ،


وَ بِحَدِيثِجُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَكَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ :


سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ثَلَاثًا ، وَ فِي سُجُودِهِ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ثَلَاثًا .


رَوَاهُالْبَزَّارُوَ الطَّبَرَانِيُّفِي الْكَبِيرِ .
قَالَالْبَزَّارُلَا يُرْوَى عَنْجُبَيْرٍإِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ :


وَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ صَالِحٌ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ ، كَذَا فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ ،


وَ بِحَدِيثِ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


صَلَّى فَلَمَّا رَكَعَ قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ .


رَوَاهُالطَّبَرَانِيُّفِي الْكَبِيرِ ، وَ فِيهِشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍوَ فِيهِ بَعْضُ كَلَامٍ


وَ قَدْ وَثَّقَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ ، كَذَا فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ .
وَ الظَّاهِرُ أَنَّ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ بِمَجْمُوعِهَا تَصْلُحُ بِأَنْ يُسْتَدَلَّ بِهَا عَلَى اسْتِحْبَابِ


أَنْ لَا يَنْقُصَ الرَّجُلُ فِي الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ مِنْ ثَلَاثِ تَسْبِيحَاتٍ وَ اللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .







رد مع اقتباس