عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-27-2011, 11:13 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديثى اليوم الأربعاء 06.03.1432

حديثى اليوم الأربعاء 06.03.1432


مرسل من عدنان الياس مع الشكر لموقع بلغوا عنى و لو آية
الحديث الأول


(خلود أهل الجنة وأهل النار)

نعتذر على الإطالة لأهمية الحديث:


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ ،



أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :



" يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ثُمَّ يَطَّلِعُ عَلَيْهِمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ فَيَقُولُ


أَلَا يَتْبَعُ كُلُّ إِنْسَانٍ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَهُ فَيُمَثَّلُ لِصَاحِبِ الصَّلِيبِ صَلِيبُهُ


وَلِصَاحِبِ التَّصَاوِيرِ تَصَاوِيرُهُ وَلِصَاحِبِ النَّارِ نَارُهُ فَيَتْبَعُونَ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ


وَيَبْقَى الْمُسْلِمُونَ فَيَطَّلِعُ عَلَيْهِمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ فَيَقُولُ أَلَا تَتَّبِعُونَ النَّاسَ


فَيَقُولُونَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ اللَّهُ رَبُّنَا هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى نَرَى رَبَّنَا


وَهُوَ يَأْمُرُهُمْ وَيُثَبِّتُهُمْ ثُمَّ يَتَوَارَى ثُمَّ يَطَّلِعُ فَيَقُولُ أَلَا تَتَّبِعُونَ النَّاسَ


فَيَقُولُونَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ اللَّهُ رَبُّنَا وَهَذَا مَكَانُنَا حَتَّى نَرَى رَبَّنَا


وَهُوَ يَأْمُرُهُمْ وَيُثَبِّتُهُمْ


" قَالُوا: وَهَلْ نَرَاهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "


وَهَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ


" قَالُوا: لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "


فَإِنَّكُمْ لَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ تِلْكَ السَّاعَةَ ثُمَّ يَتَوَارَى ثُمَّ يَطَّلِعُ فَيُعَرِّفُهُمْ نَفْسَهُ


ثُمَّ يَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّبِعُونِي فَيَقُومُ الْمُسْلِمُونَ وَيُوضَعُ الصِّرَاطُ فَيَمُرُّونَ عَلَيْهِ


مِثْلَ جِيَادِ الْخَيْلِ وَالرِّكَابِ وَقَوْلُهُمْ عَلَيْهِ: سَلِّمْ سَلِّمْ وَيَبْقَى أَهْلُ النَّارِ فَيُطْرَحُ


مِنْهُمْ فِيهَا فَوْجٌ ثُمَّ يُقَالُ: هَلْ امْتَلَأْتِ فَتَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ثُمَّ يُطْرَحُ فِيهَا فَوْجٌ


فَيُقَالُ: هَلْ امْتَلَأْتِ فَتَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ حَتَّى إِذَا أُوعِبُوا فِيهَا وَضَعَ الرَّحْمَنُ قَدَمَهُ


فِيهَا وَأَزْوَى بَعْضَهَا إِلَى بَعْضٍ ثُمَّ قَالَ: قَطْ قَالَتْ: قَطْ قَطْ فَإِذَا أَدْخَلَ اللَّهُ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ


وَأَهْلَ النَّارِ النَّارَ قَالَ: أُتِيَ بِالْمَوْتِ مُلَبَّبًا فَيُوقَفُ عَلَى السُّورِ بَيْنَ أَهْلِ الْجَنَّةِ


وَأَهْلِ النَّارِ ثُمَّ يُقَالُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ فَيَطَّلِعُونَ خَائِفِينَ ثُمَّ يُقَالُ: يَا أَهْلَ النَّارِ


فَيَطَّلِعُونَ مُسْتَبْشِرِينَ يَرْجُونَ الشَّفَاعَةَ فَيُقَالُ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ


هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا فَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ: قَدْ عَرَفْنَاهُ هُوَ الْمَوْتُ الَّذِي


وُكِّلَ بِنَا فَيُضْجَعُ فَيُذْبَحُ ذَبْحًا عَلَى السُّورِ الَّذِي بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ثُمَّ يُقَالُ:


يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ خُلُودٌ لَا مَوْتَ وَيَا أَهْلَ النَّارِ خُلُودٌ لَا مَوْتَ " .



أخرجه الترمذي (4/691 ، رقم 2557)


و قال : حسن صحيح


وصححه الألباني (تخريج الطحاوية، 576) .



و وردت روايات كثيرة وكثيرة جدا في رؤية الله عز وجل


يوم القيامة والصراط والجنة والنار ولكن لم نسقها لطولها،


أنظر مثلا:


الطيالسي (ص 289 ، رقم 2179) ، وأحمد (3/16 ، رقم 11143) ،


والبخاري (4/1671 ، رقم 4305) ، ومسلم (1/167 ، رقم 183) ،


وابن ماجه (1/63 ، رقم 179).

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الحديث الثانى


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


( من جاء بهن مع إيمان دخل الجنة )



عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :



قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :



"خَمْسٌ مَنْ جَاءَ بِهِنَّ مَعَ إِيمَانٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ:


مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ عَلَى وُضُوئِهِنَّ وَرُكُوعِهِنَّ وَسُجُودِهِنَّ وَمَوَاقِيتِهِنَّ


وَصَامَ رَمَضَانَ وَحَجَّ الْبَيْتَ إِنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا


وَأَعْطَى الزَّكَاةَ طَيِّبَةً بِهَا نَفْسُهُ وَأَدَّى الْأَمَانَةَ


" قِيلَ: يَا نَبِيَّ اللهِ وَمَا أَدَاءُ الأَمَانَةِ؟ قَالَ: "


الغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ، إِنَّ الله لَمْ يأمن ابْنَ آدَمَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ دِينِهِ غَيْرَهَا ".



أخرجه محد بن نصر المروزي فى الوتر كما فى مختصره للمقريزى (ص 32 ، رقم 14) ،


والطبراني كما فى مجمع الزوائد. وأخرجه أيضًا : أبو داود (1/116 ، رقم 429) ،


وأبو نعيم فى الحلية (2/234) . وحسنه الألباني ( صحيح أبي داود ، رقم 429 ).


قَالَ الْإِمَام اِبْن الْأَثِير فِي النِّهَايَة:
الْأَمَانَة تَقَع عَلَى الطَّاعَة وَالْعِبَادَة وَالْوَدِيعَة وَالثِّقَة وَالْأَمَان,
وَقَدْ جَاءَ فِي كُلّ مِنْهَا حَدِيث.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أنْتَهَى .



رد مع اقتباس