عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-27-2011, 11:33 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديثى اليوم السبت 16.03.1432

حديث اليوم السبت 16.03.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى

( ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد )



حَدَّثَنَامَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَوَ يَحْيَى بْنُ مُوسَى وَ غَيْرُ وَاحِدٍ قَالُوا


حَدَّثَنَاعَبْدُالرَّزَّاقِ عَنْمَعْمَرٍعَنْعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَعَنْنَافِعٍعَنْابْنِ عُمَرَ


( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ إِذَا جَلَسَ فِي الصَّلَاةِ


وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى رُكْبَتِهِ وَ رَفَعَ إِصْبَعَهُ الَّتِي تَلِي الْإِبْهَامَ الْيُمْنَى


يَدْعُو بِهَا وَ يَدُهُ الْيُسْرَى عَلَى رُكْبَتِهِ بَاسِطَهَا عَلَيْهِ )


قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَ نُمَيْرٍ الْخُزَاعِيِّ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ


وَ أَبِي حُمَيْدٍ وَ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُابْنِ عُمَرَحَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ


لَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَإِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَالْعَمَلُ عَلَيْهِ


عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


وَالتَّابِعِينَ يَخْتَارُونَ الْإِشَارَةَ فِي التَّشَهُّدِ وَهُوَ قَوْلُ أَصْحَابِنَا


الشــــــــــــــــــــروح


قَوْلُهُ : ( كَانَ إِذَا جَلَسَ فِي الصَّلَاةِ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى


عَلَى رُكْبَتِهِ وَرَفَعَ إِصْبَعَهُ)


ظَاهِرُهُ أَنَّرَفْعَ الْإِصْبَعِكَانَ فِي ابْتِدَاءِ الْجُلُوسِ ( الَّتِي تَلِي الْإِبْهَامَ )


وَهِيَ الْمُسَبِّحَةُ ( يَدْعُو بِهَا ) أَيْ يُشِيرُ بِهَا ( بَاسِطَهَا عَلَيْهِ ) بِالنَّصْبِ أَيْ حَالَ كَوْنِهِ


بَاسِطًا يَدَهُ عَلَى رُكْبَتِهِ الْيُسْرَى مِنْ غَيْرِ رَفْعِ إِصْبَعٍ ،


وَفِي رِوَايَةٍ بَاسِطَهَا عَلَيْهَا وَهُوَ الظَّاهِرُ .


وَاعْلَمْ أَنَّهُ قَدْ وَرَدَ فِي وَضْعِ الْيَدِ الْيُمْنَى عَلَى الْفَخِذِ حَالَ التَّشَهُّدِ هَيْئَاتٌ هَذِهِ إِحْدَاهَا


وَلَيْسَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ذِكْرُ قَبْضِ الْأَصَابِعِ ، وَكَذَلِكَ أَخْرَجَمُسْلِمٌمِنْ حَدِيثِابْنِ الزُّبَيْرِ،


وَكَذَلِكَ أَخْرَجَأَبُو دَاوُدَوَالتِّرْمِذِيُّمِنْ حَدِيثِأَبِي حُمَيْدٍبِدُونِ ذِكْرِ الْقَبْضِ ،


وَالظَّاهِرُ أَنْ تُحْمَلَ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ عَلَى الْأَحَادِيثِ الَّتِي فِيهَا ذِكْرُ الْقَبْضِ .


وَالثَّانِيَةُ : أَنْ يَعْقِدَ الْخِنْصَرَ وَالْبِنْصِرَ وَالْوُسْطَى وَيُرْسِلَ الْمُسَبِّحَةَ وَيَضُمَّ الْإِبْهَامَ


إِلَى أَصْلِ الْمُسَبِّحَةِ وَهُوَ عَقْدُ ثَلَاثَةٍ وَخَمْسِينَ ،


كَمَا أَخْرَجَمُسْلِمٌمِنْ حَدِيثِابْنِ عُمَرَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،


أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا قَعَدَ فِي التَّشَهُّدِ وَضَعَ يَدَهُ الْيُسْرَى


عَلَى رُكْبَتِهِ الْيُسْرَى ، وَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى وَعَقَدَ ثَلَاثًا وَخَمْسِينَ ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ


قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ بَعْدَ ذِكْرِ هَذَا الْحَدِيثِ :


وَصُورَتُهَا أَنْ يُجْعَلَ الْإِبْهَامُ مُعْتَرِضَةً تَحْتَ الْمُسَبِّحَةِ ، انْتَهَى .


وَالثَّالِثَةُ : أَنْ يَعْقِدَ الْخِنْصَرَ وَالْبِنْصِرَ وَيُرْسِلَ السَّبَّابَةَ ، وَيُحَلِّقَ الْإِبْهَامَ وَالْوُسْطَى ،


كَمَا أَخْرَجَأَبُو دَاوُدَوَالنَّسَائِيُّمِنْ حَدِيثِوَائِلِ بْنِ حُجْرٍ


فِي وَصْفِ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِيهِ


: ثُمَّ جَلَسَ فَافْتَرَشَ رِجْلَهُ الْيُسْرَى ، وَوَضَعَ يَدَهُ الْيُسْرَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُسْرَى ،


وَحَدَّ مِرْفَقَهُ الْأَيْمَنَ عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى ، وَقَبَضَ ثِنْتَيْنِ وَحَلَّقَ حَلْقَةً وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ .


وَالرَّابِعَةُ : قَبْضُ الْأَصَابِعِ كُلِّهَا ، وَالْإِشَارَةُ بِالسَّبَّابَةِ كَمَا رَوَىمُسْلِمٌ


مِنْ حَدِيثِابْنِ عُمَرَمَرْفُوعًاكَانَ إِذَا جَلَسَ فِي الصَّلَاةِ وَضَعَ كَفَّهُ الْيُمْنَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى ،


وَقَبَضَ أَصَابِعَهُ كُلَّهَا وَأَشَارَ بِأُصْبُعِهِ الَّتِي تَلِي الْإِبْهَامَ . قَالَالرَّافِعِيُّ


: الْأَخْبَارُ وَرَدَتْ بِهَا جَمِيعًا ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ مَرَّةً


هَكَذَا وَمَرَّةً هَكَذَا . وَقَالَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَمِيرُفِي سُبُلِ السَّلَامِ :


الظَّاهِرُ أَنَّهُ مُخَيَّرٌ بَيْنَ هَذِهِ الْهَيْئَاتِ ، انْتَهَى .


فَجَعَلَ الْحَافِظُابْنُ الْقَيِّمِفِي زَادَ الْمَعَادِ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ كُلَّهَا وَاحِدَةً ، وَتَكَلَّفَ فِي بَيَانِ تَوْحِيدِهَا .


وَالْحَقُّ مَا قَالَالرَّافِعِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَمِيرُ .




قَوْلُهُ : ( حَدِيثُابْنِ عُمَرَحَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ إِلَخْ )


وَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌ .




قَوْلُهُ : ( وَالْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ


النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالتَّابِعِينَ يَخْتَارُونَ


الْإِشَارَةَ فِي التَّشَهُّدِ وَهُوَ قَوْلُ أَصْحَابِنَا )


الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ أَصْحَابِنَا أَهْلُ الْحَدِيثِ رَحِمَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى كَمَا حَقَّقْنَاهُ فِي الْمُقَدِّمَةِ ،


وَكَانَلِلتِّرْمِذِيِّأَنْ يَقُولَ : وَالْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ أَوْ عِنْدَ عَامَّةِ أَهْلِ الْعِلْمِ ،


فَإِنَّهُ لَا يُعْرَفُ فِي هَذَا خِلَافُ السَّلَفِ . قَالَمُحَمَّدٌفِي مُوَطَّئِهِ بَعْدَ ذِكْرِ


حَدِيثِابْنِ عُمَرَفِي الْإِشَارَةِ : وَبِصُنْعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَأْخُذُ .


وَهُوَ قَوْلُأَبِي حَنِيفَةَ، انْتَهَى . قَالَعَلِيٌّ الْقَارِيُّ : وَكَذَا قَوْلُمَالِكٍوَالشَّافِعِيِّوَأَحْمَدَ،


وَلَا يُعْرَفُ فِي الْمَسْأَلَةِ خِلَافُ السَّلَفِ مِنَ الْعُلَمَاءِ ،


وَإِنَّمَا خَالَفَ فِيهَا بَعْضُ الْخَلَفِ فِي مَذْهَبِنَا مِنَ الْفُقَهَاءِ ، انْتَهَى



رد مع اقتباس