[حور العين]

من:الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب
بسم الله الرحمن الرحيم

{ وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا
إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }
[ لقمان 31 ]

وقوله :

{ وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ }
يقول لا تعرض بوجهك عن الناس إذا كلمتهم أو كلموك احتقارا منك لهم
واستكبارا عليهم ولكن ألن جانبك وابسط وجهك إليهم كما جاء في الحديث :

( وأن تلقَى أخاك ووجهُك إليه مُنبَسِطٌ ، وإياك وإسبالَ الإزارِ ،
فإنَّ إسبالَ الإزارِ من الْمَخِيلةِ ، ولا يحبُّها اللهُ )

قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله :

{ وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ }
يقول لا تتكبر فتحتقر عباد الله وتعرض عنهم بوجهك إذا كلموك

قال ابن جرير :

[ وأصل الصعر داء يأخذ الإبل في أعناقها أو رءوسها
حتى تفلت أعناقها عن رءوسها فشبه به الرجل المتكبر ]

{ And turn not your face away from men with pride,
nor walk in insolence through the earth.
Verily, Allâh likes not any arrogant boaster }
[ Luqman 31:18 ]

‏‏و حدثنا ‏محمد بن المثنى‏ ‏ومحمد بن بشار ‏ ‏وإبراهيم بن دينار‏ ‏جميعا ‏ ‏:
عن ‏ ‏يحيى بن حماد ‏ ‏قال ‏ابن المثنى ‏ ‏حدثني ‏ ‏يحيى بن حماد :
‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعبة ‏عن‏ ‏أبان بن تغلب‏ ‏عن ‏ ‏فضيل الفقيمي‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم النخعي ‏ :
‏عن ‏ ‏علقمة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ :
عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال :

(‏ لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر
قال ‏رجل ‏: ‏إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة
قال : إن الله جميل يحب الجمال الكبر‏ ‏بطر‏ الحق‏ وغمط الناس‏ )

‏( بطر الحق ) ‏
‏فهو دفعه وإنكاره ترفعا وتجبرا . ‏

‏ ( وغمط الناس ) ‏
‏ ومعناه احتقارهم .

( It Is narrated on the authority of Abdullah b. Mas'ud
that the Apostle of Allah ( may peace be upon him ), observed:
He who has in his heart the weight of a mustard seed of pride
shall not enter paradise. A person ( amongst his hearers ) said :
Verily a person loves that his dress should be fine,
and his shoes should be fine He ( the Holy Prophet ) remarked :
Verily, Allah is Graceful and He loves Grace.
Pride is disdaining the truth ( out of self-conceit )
and contempt for the people )
[ Book #001, Hadith #0164 ]