 
			
				08-16-2016, 03:40 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 Senior Member 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: Jul 2016 
					
					
					
						المشاركات: 596
					 
					
					
					
					
					     
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				دين و حكمة - أحكام الحج ( 12 )
			 
			 
			
		
		
		
			
			  السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 
 
و نواصل على بركة الله تقديم سلسة إيمانية مباركة 
 
حصرية لبيت و موقع عطاء الخير الإسلاميين و لتجمع المجموعات الإسلامية الشقيقة 
 
يعدها و يكتبها لنا أخينا الأستاذ / هشام عباس محمود 
عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير 
 
نواصل على بركة الله و نسأل الله العون و التوفيق 
 
{ الموضوع التاسع الفقرة 12 } 
( أحكــام الحـــــــــج ) 
 
أخى المسلم 
 
بمناسبة قرب الحج بلغنا الله و إياكم 
نكرر معكم اليوم الموضوع الـتاسع من مواضيع دين وحكمة 
بسم الله الرحمن الرحيم 
الحمد لله الذى جعل كلمة التوحيد لعباده حرزا و حصنا 
و جعل البيت العتيق مثابة للناس و أمنا 
و أكرمه بالنسبة إلى نفسه تشريفا و تحصينا و منا 
و جعل زيارته و الطواف به حجابا بين العبد و بين العذاب و مجنا 
و الصلاة على محمد نبى الرحمة و سيد الأمة 
و على آله و صحبه قادة الحق و سادة الخلق و سلم تسليما كثيرا 
 
أخى المسلم 
 
دخول مكة بغير إحرام 
يجوز دخول مكة بغير إحرام لمن لم يرد حجاً و لا عمرة 
سواء أكان دخوله لحاجة تتكررمثل الحطاب ، الحشاش ، السقا ، الصياد ،  
و غيرهم أم لم تتكررمثل التاجر ، الزائر و غيرهما 
و سواء أكان أمناً أم خائفاً 
و هذا أصح القولين للشافعى و به يفتى أصحابه 
 
و فى حديث مسلم : 
 
[ أن رسول الله صلى الله عليه و سلم 
دخل مكة و عليه عمامة سوداء بغير إحرام ] 
 
وعن أبن عمر رضى الله عنهما 
 
[ أنه رجع من بعض الطريق فدخل مكة غير محرم ] 
 
و عن أبن شهاب 
 
[ قال لابأس بدخول مكة بغير إحرام ] 
 
 
قال ابن حزم : 
دخول مكة بلا إحرام جائز لأن النبى صلى الله عليه و سلم 
إنما جعل المواقيت لمن مر بهن يريد حجاً أو عمرة 
و لم يجعلها لمن لم يرد حجاً أو عمرة 
فلم يأمر الله تعالى قط ، و لا رسوله عليه الصلاة و السلام 
بأن لا يدخل مكة إلا بإحرام 
فهذا إلزام ما لم يأت فى الشرع إلزامه 
ما يستحب لدخول مكه و البيت الحرام 
 
أخى المسلم 
 
يستحب لدخول مكة الأتى 
 
1- الإغتسال 
فعن أبن عمر رضى الله تعالى عنهما أنه كان يغتسل لدخول مكة 
 
2- المبيت بذى طوى فى جهة الزاهر 
فقد بات رسول الله صلى الله عليه و سلم بها  
قال نافع و كان إبن عمر رضى الله تعالى عنهما يفعله 
رواه البخارى و مسلم 
 
3- أن يدخلها من الثنية العليا ثنية كداء 
فقد دخلها النبى صلى الله عليه و سلم من جهة المعلاة 
فمن تيسر له ذلك فعله و إلا فعل ما يلائم حالته و لا شئ عليه 
 
4- أن يبادر إلى البيت بعد أن يدع أمتعته فى مكان أمين 
و يدخل من باب بنى شيبة باب السلام 
و يقول فى خشوع و ضراعة 
 
[ أعوذ بالله العظيم ، و بوجهه الكريم ، 
و سلطانه القديم من الشيطان الرجيم بسم الله 
اللهم صلَّ على محمد و آله و سلم 
اللهم اغفر لى ذنوبى و أفتح لى أبواب رحمتك ] 
 
5- إذا وقع نظره على البيت رفع يده و قال 
[ اللهم زد هذا البيت تشريفا و تعظيما و تكريما و مهابة 
و زد من شرفه و كرمه ممن حجه أو أعتمره 
تشريفا و تكريما و تعظيما وبرا 
اللهم أنت السلام و منك السلام فأحينا ربنا بالسلام ] 
 
6- ثم يقصد إلى الحجر الأسود فيقبله بدون صوت 
فان لم يتمكن أستلمه بيده و قبله 
فأن عجز عن ذلك أشار إليه بيده 
 
7- ثم يقف بحذاه أى ( جواره أو ناحيته ) و يشرع فى الطواف 
 
8- و لا يصلى تحية المسجد 
فأن تحيته الطواف به 
إلا إذا كانت الصلاة المكتوبة قائمة فيصليها مع الإمام 
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم 
إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة 
و كذلك إذا خاف فوات الوقت يبدأ به فيصليه 
 
الطــــــــــــواف 
كيفيته 
1- يبدأ الطائف طوافه منضبطا محاذيا الحجر الأسود 
مقبلا له أو مستلما أو مشيرا إليه 
كيفما أمكنه جاعلا البيت عن يساره قائلا 
 
[ بسم الله الله اكبر 
اللهم إيمانا بك و تصديقا بكتابك و وفاء بعهدك 
و إتباعا لسنة النبى صلى الله عليه و سلم ] 
 
2- فاذا أخذ فى الطواف 
أستحب له أن يرمل فى الأشواط الثلاثة الأول 
فيسرع فى المشى و يقارب الخطا مقتربا من الكعبة 
و يمشى مشيا عاديا فى الأشواط الأربع الباقية 
فاذا لم يمكنه الرمل 
أو لم يستطع القرب من البيت لكثرة الطائفين و مزاحمة الناس له 
طاف حسبما تيسر له 
و يستحب أن يستلم الركن اليمانى و يقبل الحجر الأسود أو يستلمه 
فى كل شوط من الأشواط السبعة و لكنه ليس شرطاً 
 
3- و يستحب له أن يكثر من الذكر و الدعاء 
و يتخير منهما ما ينشرح له صدره 
دون أن يتقيد بشئ أو يردد ما يقوله المطوفون 
فليس فى ذلك ذكر محدد إلزمه الشارع به 
فللطائف أن يدعو لنفسه و لأخوانه بما شاء من خيرى الدنيا و الأخرة 
 
أخى المسلم 
 
إليك بيان بعض ما جاء فى تلك الأدعيه 
و لم يحفظ عن رسول الله صلى الله عليه و سلم 
شئ من ذلك فليس لها أصل 
إذا إستقبل الحجر قال : 
 
[ اللهم إيمانا بك و تصديقا بكتابك و وفاء بعهدك 
و إتباعا لسنة نبيك بسم الله الله اكبر ] 
فاذا أخذ فى الطواف قال : 
 
[ سبحان الله ،و الحمد لله ،و لا إلَه إلا الله و الله اكبر 
و لا حول و لا قوة إلا بالله ] 
( رواه أبن ماجة ) 
 
إذا أنتهى إلى الركن اليمانى قال 
[ ربنا أتنا فى الدنيا حسنة ، و فى الأخرة حسنة و قنا عذاب النار ] 
رواه أبو داود و الشافعى عن النبى صلى الله عليه و سلم 
 
و يقول فى الطواف عند كل شوط 
[ رب أغفر و أرحم و أعف و تكرم عما تعلم 
فأنك تعلم ما لا نعلم إنك أنت الأعز الأكرم 
اللهم أتنا فى الدنيا حسنة و فى الأخرة حسنة و قنا عذاب النار 
برحمتك يا عزيز يا غفار ] 
 
قراءة القرآن الكريم أثناء الطوافلابأس للطائف بقراءة القرآن اثناء طوافه 
لأن الطواف إنما شرع من أجل ذكر الله تعالى و القرآن ذكر 
 
فعن أم المؤمنين أمنا / السيدة عائشة / رضى الله عنها و عن أبيها 
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال 
( إنما جعل الطواف بالبيت ، والسعى بين الصفا و المروة ، 
 و رمى الجمار لإقامة ذكر الله عز و جل ) 
 
رواه أبو داود و الترمذى و قال حديث حسن صحيح 
 
فضل الطواف 
 
روى البيهقى بإسناد حسن عن أبن عباس رضى الله عنهما 
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال 
 
( ينزل الله كل يوم على حجاج بيته الحرام عشرين و مائة رحمة 
ستين للطائفين و أربعين للمصلين و عشرين للناظرين 
فاذا فرغ من الأشواط السبعة صلى ركعتين عند مقام إبراهيم تالياً 
قول الله تعالى 
 
{ وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى 
وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ } 
 
البقرة125 ) 
 
و بهذا ينتهى الطواف 
ثم إذا كان الطائف مفردا سمى هذا الطواف طواف القدوم ،  
و طواف التحية ، و طواف الدخول و هو ليس بركن و لا واجب 
و إذا كان قارنا أو متمتعا كان هذا الطواف طواف العمرة 
و يجزئ عن طواف التحية و القدوم 
و عليه أن يمضى فى إستكمال عمرته فيسعى بين الصفا و المروة 
 
أنواع الطواف 
 
أنواع الطواف هى :- 
 
طواف القدوم / طواف الإفاضة 
طواف الوداع / طواف التطوع 
و ينبغى للحاج أن يغتنم فرصة وجوده بمكة 
و يكثر من طواف التطوع و الصلاة فى المسجد الحرام 
فان الصلاة فيه خير من مائة الف فيما سواه من المساجد 
و ليس فى طواف التطوع رمل و لا إضطباع 
و السنة أن يُحيى المسجد الحرام بالطواف حوله كلما دخله 
بخلاف المساجد الاخرى تحيتها الصلاة فيها 
 
( لو أمكنه ذلك لأن فيه مشقة حالياً مع الإزدحام و زيادة الأعداد 
و الأفضل أن يترك الفرصة لمن عليهم طواف واجب ) 
 
أخى المسلم 
 
نستكمل شروط الطواف و سننه و أدابه 
 
فى الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى 
 
انتظرونا ولا تنسونا من صالح الدعوات  
 
 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |