عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-08-2011, 12:16 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي ( 7 ) التشويق لمعرفة سيرة الحبيب


( 7 ) التشويق لمعرفة سيرة الحبيب
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم

هو كتاب من ( 757 ) صفحة و لكنه ليس مثل ما قرأته من الكتب
أستغرق وقت طويل فى البحث و التنقيب و ليس كتابة بالقلم فقط كتبه بعد جهد كبير
عمله بصيغة سؤال و جواب لكثرة الإستفسارات عن هذا الموضوع الهام و المحبب للقلوب
خصكم به و جعل نشره بالنت حصرياً لبيتكم و بيته بيتى عطاء الخير الإسلاميين
و المجموعات الإسلامية الشقيقة

الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحلقة السابعة

تابع الجزء الثانى :

جوانب من سيرة الحبيب المصطفى

رسول الله سيدنا محمد بن عبدالله


صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صفة رسول الله صلى الله عليه و سلم


بم وصف الله تعالى رسوله صلى الله عليه و سلم في القرآن الكريم؟


ج وصف الله تعالى رسوله صلى الله عليه و سلم في القرآن الكريم بقوله تعالى:


(( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) )


(سورة القلم).



ما التوضيح المستحسن قَوْلُه في وصف ذات رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟


ج التوضيح المستحسن قوله في وصف ذات رسول صلى الله عليه و سلم ،


هو أنَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم بشر،


وأن الله جل جلاله جعله أكمل البشر وأفضلهم، لا يسموا إليه أحد،


ولا يقوى القلم على رسم حقيقته.


وقد وصف رسول الله صلى الله عليه و سلم الكثير من أصحابه ومواليه وآل بيته،


وكل واصف لم يَعْدُ الحقيقة، بل لم ينته إليها،


وذلك لعجزه وعدم قدرته على رسم الصورة الحقة


لذات رسول الله صلى الله عليه و سلم.



كيف وصف الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه رسول صلى الله عليه و سلم ؟


ج وصف الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه رسول صلى الله عليه و سلم فقال:


لم يكن بالطويل الممغط (الممتد)، ولا القصير المتردد، وكان ربعة في القوام،


فخم الرأس واللحية، ولم يكن بالجعد القطط ولا السبط، كان جعداً رجلاً،


ولم يكن بالمطهم (كبير الجسم)، ولا المكثلم (المستدير الوجه)، وكان أبيض مشربا،


أدعج (أسود) العينين، أهدب الأشفار،


جليل المشاش (عظام المفاصل) والكتد (ما بين الكتفين)،


ضخم الكراديس (لوح الكتف)، مشرباً وجهه حمرة، دقيق المسربة (شعر الصدر)،


أجرد، شثن (ممتلئ) الكفين والقدمين، إذا مشى تَقَلَّعْ كأنما يمشي في صبب (الإنحدار)،


وإذا الْتَفَتَ الْتَفَّتْ معاً، كأن العرق في وجهه اللؤلؤ الرطب لطيب عرقه وريحه،


وهو بضعة لحم ناشزة (مرتفعة) حولها شعر طيب جميل، سبط الشعر،


سهل الخدين، ذا وَفْرة، كأن عنقه إبريق فضّة، بين كتفيه خاتم النبوة،


وهو صلى الله عليه و سلم خاتم النبيين، أجود الناس كفاً، وأجرأ الناس صدراً،


وأصدق الناس لهجة، وأوفى الناس ذَمَّة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة،


من رآه بديهة هابه، ومن خالطه أحبه،


لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه و سلم .



كيف وصفت السيدة عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟


ج وصفت السيدة عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم ،


فقالت: كان خلقه القرآن.



كيف وصف الصحابي أنس بن مالك رضي الله عنه رسول صلى الله عليه و سلم ؟


ج وصف الصحابي أنس بن مالك رضي الله عنه رسول صلى الله عليه و سلم ،


فقال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أزهر اللون، كأن عرقه اللؤلؤ،


إذا مشى تكفأ، ولامسست ديباجةً ولا حريرةً ألين من كف رسول الله صلى الله عليه و سلم ،


ولا شممت مسكة ولا عنبرةً أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه و سلم.



كيف وصف حسان بن ثابت رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟


ج وصف حسان بن ثابت رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم ،


في قصيدة فقال:


و أحسن منك لم ترِقط عينى


و أجمـل منك لم تلـد النساء



خلقت مبرأ من كل عيبِ


كأنك قد خلقت كما تشاء

كيف وصف أبو هريرة رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟

ج وصف أبو هريرة رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فيقول:


(ما رأيت أسرع في مشيته من رسول الله، لكأنما الأرض تطوى له،


كنا إذا مشينا معه نجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث).



كيف وصف الصحابي هند بن أبي هالة (ابن السيدة خديجة) رضي الله عنهما


رسول صلى الله عليه و سلم ؟


ج وصف الصحابي هند بن أبي هالة (ابن السيدة خديجة) رضي الله عنهما


رسول صلى الله عليه و سلم ، فقال:


كان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يجلس ولا يقوم إلا على ذكر،


ولا يوطن الأماكن، إذا انتهى إلى القوم جلس حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك،


ويعطي كل جلسائه نصيبه حتى لا يحسب جليسه أن أحداً أكرم عليه منه،


من جالسه أو قاومه لحاجة صابره حتى يكون هو المنصرف عنه،


ومن سأله حاجة لم يرده إلا بميسور من القول،


وقد وسع الناس بسطه وخلقه، فصار لهم أباً، وصاروا عنده في الحق متقاربين،


يتفاضلون عنده بالتقوى، مجلسه مجلس حلم وحياء، وصبر وأمانة،


لا ترفع فيه الأصوات، ولا تؤبن فيه الحرام، كان دائم البشر،


سهل الخلق لين الجانب، ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب ولا فحاش ولا عتاب ولا مداح،


يتغافل عما لا يشتهي ولا يقنط منه،


قد ترك نفسه من ثلاث: الرياء والإكثار وما لا يعنيه،


وترك الناس من ثلاث: لا يذم أحداً ولا يعيره ولا يطلب عورته،


ولا يتكلم إلا فيما يرجى ثوابه، وإذا تكلم أطرق جلساؤه كأنما على رءوسهم الطير،


وإذا سكت سكتوا، لا يتنازعون عنده الحديث،


من تكلم عنده أنصتوا له حتى يفرغ، حديثهم حديث أولهم،


يضحك مما يضحكون منه، ويصبر للغريب على الجفوة في المنطق ويقول:


(إذا رأيتم صاحب الحاجة يطلبها فأرفدوه)


ولا يطلب الثناء إلا من مكافئ.


كان رسول الله صلى الله عليه و سلم متواصل الأحزان دائم الفكرة، ليست له راحة،


ولا يتكلم في غير حاجة، طويل السكوت’ يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه لا بأطراف فمه،


ويتكلم بجوامع الكلم فصلاً لا فضول فيه ولا تقصير’ دمثاً ليس بالجافي ولا المهين،


يعظم النعمة وإن دقت، لا يذم شيئاً ولم يكن يذم ذواقاً ولا يمدحه،


ولا يقام لغضبه إذا تعرض للحق بشيء حتى ينتصر له،


لا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها، إذا أشار أشار بكفه كله،


وإذا تعجب قلبها، وإذا غضب أعرض وأشاح، وإذا فرح غص طرفه،


جل ضحكه التبسم، ويفتر عن مثل حب الغمام، يمشي هوناً،


ذريع المشية (أي واسع الخطو)، إذا مشى كأنما ينحط عن صبب،


وإذا التفت التفت جميعاً، خافض الطرف،


نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء، جل نظره الملاحظة،


يسوق أصحابه ويبدأ من لقيه بالسلام.


كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يخزن لسانه إلا عما يعنيه،


يؤلف أصحابه ولا يفرقهم، يكرم كريم كل قوم ويوليه عليهم،


ويحذر الناس ويحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد منهم بشره،


يتفقد أصحابه ويسأل عما في الناس ويحسن الحسن ويصوبه،


ويقبح القبيح ويوهنه، معتدل الأمر غير مختلف، لا يغفل مخافة أن يغفلوا أو يملوا،


لكل حال عنده عتاد، لا يقصر عن الحق ولا يجاوزه إلى غيره،


الذين يلونه من الناس خيارهم، وأفضلهم عنده أعمهم نصيحة،


وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة.



رد مع اقتباس