الموضوع: سورة الفاتحة
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-06-2016, 12:33 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,453
افتراضي سورة الفاتحة


من: الأخت الزميلة / جِنان الورد
سورة الفاتحة

فضل سُورَةِ الْفَاتِحَةِ

وَمنْ فضلها أنها تَضَمَّنَت ما في الْقُرْآنِ من مَعَانٍ
بل إنها تَضَمَّنَت ما فِي التَّوْرَاةِ، وَالْإِنْجِيلِ، وَالْقُرْآنِ

ولم تنزل سورةٌ لَا فِي التَّوْرَاةِ، وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ،
وَلَا فِي الْقُرْآنِ مِثْلَ الفاتحة في الفضلِ والمنزلةِ؛

فعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِي التَّوْرَاةِ، وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ،
وَلَا فِي الْقُرْآنِ مِثْلَ أُمِّ الْكِتَابِ، وَهِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي )

رواه ابن خزيمة بسند صحيح

وهي كذلك شفاءٌ لأمراضِ النفوسِ، وأدواءِ القلوبِ،
وعلاجٌ لعللِ الأبدانِ، بها يُستَنْزَلُ الشفاءُ، وتستجلبُ العافيةُ؛


فَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ ألخدري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

( أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كَانُوا فِي سَفَرٍ، فَمَرُّوا بِحَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ،
فَاسْتَضَافُوهُمْ فَلَمْ يُضِيفُوهُمْ،
فَقَالُوا لَهُمْ: هَلْ فِيكُمْ رَاقٍ؟
فَإِنَّ سَيِّدَ الْحَيِّ لَدِيغٌ أَوْ مُصَابٌ،
فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ: نَعَمْ، فَأَتَاهُ فَرَقَاهُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، فَبَرَأَ الرَّجُلُ،
فَأُعْطِيَ قَطِيعًا مِنْ غَنَمٍ، فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهَا،
وَقَالَ: حَتَّى أَذْكُرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ،
فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ وَاللهِ مَا رَقَيْتُ إِلَّا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ
فَتَبَسَّمَ وَقَالَ: وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ؟
ثُمَّ قَالَ : خُذُوا مِنْهُمْ، وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ مَعَكُمْ )

رواه البخاري ومسلم

وبها قوامُ صلاةِ العبادِ،
وتغني عن غيرها ولا يغني عنها سواها؛

فَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

( لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْتَرِئْ بِأُمِّ الْقُرْآنِ )
رواه البخاري ومسلم

رد مع اقتباس