
04-21-2011, 05:47 PM
|
Moderator
|
|
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
|
|
دين و حكمه ( الحلقة الأربعون )
نواصل على بركة الله و نسأل الله العون و التوفيق
( الحلقة الأربعون ) { الموضوع الخامس ( مصارف الزكـــاة ) - الفقرة ق }
أنتهينا بفضل الله تعالىفى الحلقة السابقة عن مصارف الزكاة
و سنتحدث اليوم عن بعض
محرمات الزكاة
من يحرم عليه أخذ الزكاة ؟؟
الذين يحرم عليهم أخذ الزكاة هم :-
1 - الكافر مطلقا
سواء كان يهوديا أو نصرانيا أو مجوسيا
و ذلك عند جمهور الفقهاء
روى البخارى و مسلم من رواية أبن عباس رضى الله تعالى عنهما
لمعاذ بن جبل رضى الله تعالى عنه لما بعثه إلى اليمن
قال : قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
( أعلمهم أن عليهم صدقه تؤخذ من أغنيائهم و ترد فى فقرائهم )
أى فقراء المسلمين
و لكن يجوز أعطاءهم من صدقة التطوع سدا لحوائجهم
و تأليفا لقلوبهم إذا كانوا يعيشون بيننا فى سلام
قال تعالى { وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً } الإنسان8
2 ، - 3 الآباء و الأبناء
أتفق الفقهاء على أنه لا يجوز إعطاء الزكاة
إلى الآباء و الأجداد و الأمهات و الجدات
و الأبناء و أبناء الأبناء و البنات و أبنائهن
لأنه يجب على المزكى أن ينفق على آبائه و أن علووا
و أبنائه و إن نزلوا
فأنهم أن كانوا فقراء فهم أغنياء بغناه
فاذا دفع الزكاة إليهم فقد جلب لنفسه نفعا
لأن نفقتهم واجبة عليه
و أن الشرط فى صحة الزكاة و قبولها عند الله
ألا ينتفع المزكى من وراء زكاته نفعا دنيويا
و ألا يعود إليه ما أخرجه من ماله
و لو بطريق غير مباشر
و على المسلم أن يراعى حال هؤلاء الأصول أو الفروع
فينفق عليهم مما جعله الله مستخلفا فيه دون تقتير أو تبذير
قال تعالى { وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً } الإسراء26
- 4الزوجة
و هى مثل الوالدين فى حرمة الأخذ من الزكاة
لأن نفقتها واجبة على الزوج
إلا إذا كانت مدينة
فأنه يجوز حينئذ له أعطاؤها من مال الزكاة
بأن تزوجها مثلا و كان عليها هذا الدين أخى المسلم
هل يجوز للزوجه أن تدفع زكاتها لزوجها ؟؟
هذا ما سوف نتكلم عنه إن شاء الله
فى الحلقة القادمة بالتفصيل و التوضيح
و نسأل الله أن تكونوا بكل الخير
حــكــمــة اليـــوم أخى المسلم أخى المسلم
أربعه تعينك على جلاء قلبك
كثرة الذكر
و لزوم الصمت
و الخلوة
و قلة المطعم و المشرب
أهل الغفله إذا أصبحوا يتفقدون أموالهم
و أهل الزهد و العبادة يتفقدون أحوالهم
و أهل المعرفة يتفقدون قلوبهم مع الله عز و جل
ما من نفس يبديه الله سبحانه و تعالى فيك
من طاعة أو مرض أو فاقة
إلا و هو يريد أن يختبرك
من طلب الدنيا بطريق الآخرة
كان كمن أخذ ملعقة ياقوت
يغرف بها العذرة
أفما يعد هذا أحمق ؟؟
|