
10-10-2016, 02:23 PM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,453
|
|
حديث اليوم 08.01.1438
من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ في: باب الصَّدَقَةِ قَبْلَ الرَّدِّ..1 )
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ رضي الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمْ الْمَالُ
فَيَفِيضَ حَتَّى يُهِمَّ رَبَّ الْمَالِ مَنْ يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ
وَحَتَّى يَعْرِضَهُ فَيَقُولَ الَّذِي يَعْرِضُهُ عَلَيْهِ لَا أَرَبَ لِي )
الشروح/
حديث أبي هريرة ثاني حديثي الباب، وقد ساقه في الفتن بالإسناد المذكور
هنا مطولا .
وقوله: (حتى يهم)
بفتح أوله وضم الهاء، و (رب المال) منصوب على المفعولية وفاعله
قوله: (من يقبله)
يقال همه الشيء أحزنه.
ويروى بضم أوله يقال أهمه الأمر أقلقه.
وقال النووي في شرح مسلم: ضبطوه بوجهين أشهرهما بضم أوله وكسر
الهاء ورب المال مفعول والفاعل من يقبل أي يحزنه، والثاني بفتح أوله
وضم الهاء ورب المال فاعل ومن مفعول أي يقصد.
والله أعلم.
قوله: (لا أرب لي)
زاد في الفتن " به " أي لا حاجة لي به لاستغنائي عنه.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
|