عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-26-2011, 05:41 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديثى اليوم السبت 26.03.1432

حديثى اليوم السبت 26.03.1432


مرسل من عدنان الياس مع الشكر لموقع بلغوا عنى و لو آية
الحديث الأول


( حلقات العلم في المساجد )




بعض الناس يتقاعس عن الذهاب إلى المسجد لحضور درس أو محاضرة


بين المغرب و العشاء أو أوقات أخرى و لا يعلمون ما فيه من الثواب ،



فعَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْه ،



عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمْ قَالَ :



" مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لا يُرِيدُ إِلا أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ يَعْلَمَهُ ،


كَانَ لَهُ كَأَجْرِ حَاجٍّ تَامًّا حِجَّتُهُ " .



أخرجه الطبرانى ( 8/94 ، رقم 7473 )
قال الهيثمي ( 1/123 ) : رجاله موثقون كلهم .
و الحاكم ( 1/169 ، رقم 311 )
و قال : احتج البخارى بثور بن يزيد و أخرجه مسلم فى الشواهد ،
و أبو نعيم فى الحلية ( 6/97 ) ، و ابن عساكر ( 16/456 ) ،
قال الألباني : حسن صحيح .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحديث الثانى


( التوكل واليقين )


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ :



قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :



" الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ


وَ فِي كُلٍّ خَيْرٌ


احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَ اسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَ لَا تَعْجَزْ


وَ إِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ : لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَ كَذَا


وَ لَكِنْ قُلْ : قَدَرُ اللَّهِ وَ مَا شَاءَ فَعَلَ


فَإِنَّ : لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ " .



أخرجه أحمد ( 2/366 ، رقم 8777 ) ، و مسلم ( 4/2052 ، رقم 2664 ) ،
و ابن ماجه ( 2/1395 ، رقم 4168 ) .
و أخرجه أيضًا : الحميدي ( 2/474 ، رقم 1114 ) ،
و النسائي فى الكبرى ( 6/159 ، رقم 10457 ) ،
و أبو يعلى ( 11/124 ، رقم 6251 ) ، و ابن حبان ( 13/28 ، رقم 5721 ) ،
و الحكيم ( 1/404 ) ، و الديلمي ( 4/187 ، رقم 580 ) ،
و البيهقي ( 10/89 ، رقم 19960 ) .
قال العلامة السندي في " شرح سنن ابن ماجه " :
قَوْله ( الْمُؤْمِن الْقَوِيّ ) أَيْ عَلَى أَعْمَال الْبِرّ وَ مَشَاقّ الطَّاعَة وَ الصَّبُور
عَلَى تَحَمُّل مَا يُصِيبهُ مِنْ الْبَلَاء وَ الْمُتَيَقِّظ فِي الْأُمُور الْمُهْتَدِي إِلَى التَّدْبِير
وَ الْمَصْلَحَة بِالنَّظَرِ إِلَى الْأَسْبَاب وَ اسْتِعْمَال الْفِكْر فِي الْعَاقِبَة
قَوْله ( لَوْ أَنِّي فَعَلْت كَذَا وَ كَذَا ) أَيْ لَمَا أَصَابَنِي أَيْ
وَ لَوْ كَلِمَة لِلتَّمَنِّي عَمَل الشَّيْطَان أَيْ اِعْتِقَاد أَنَّ الْأَمْر مَنُوط بِتَدْبِيرِ الْعَبْد
وَ أَنَّ تَدْبِيره هُوَ الْمُؤَثِّر .
أنْتَهَى .

وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل

رد مع اقتباس