عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-26-2011, 06:05 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الثلاثاء 03.04.1432

حديث اليوم الثلاثاء 03.04.1432


مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى


( ممَا جَاءَ فِي تَرْكِ الْقِرَاءَةِ


خَلْفَ الْإِمَامِ إِذَا جَهَرَ الْإِمَامُ بِالْقِرَاءَةِ)







حَدَّثَنَاالْأَنْصَارِيُّحَدَّثَنَامَعْنٌحَدَّثَنَامَالِكُ بْنُ أَنَسٍ


عَنْابْنِ شِهَابٍعَنْابْنِ أُكَيْمَةَ اللَّيْثِيِّ



عَنْأَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنهم


أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ



( انْصَرَفَ مِنْ صَلَاةٍ جَهَرَ فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ فَقَالَ هَلْ قَرَأَ مَعِي أَحَدٌ مِنْكُمْ آنِفًا


فَقَالَ رَجُلٌ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِنِّي أَقُولُ مَالِي أُنَازَعُ الْقُرْآنَ


قَالَ فَانْتَهَى النَّاسُ عَنْ الْقِرَاءَةِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


فِيمَا جَهَرَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مِنْ الصَّلَوَاتِ بِالْقِرَاءَةِ


حِينَ سَمِعُوا ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ (



قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ


قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ


وَابْنُ أُكَيْمَةَ اللَّيْثِيُّ اسْمُهُعُمَارَةُوَيُقَالُ عَمْرُو بْنُ أُكَيْمَةَ


وَرَوَى بَعْضُ أَصْحَابِالزُّهْرِيِّهَذَا الْحَدِيثَ وَذَكَرُوا هَذَا الْحَرْفَ قَالَ


قَالَالزُّهْرِيُّفَانْتَهَى النَّاسُ عَنْ الْقِرَاءَةِ حِينَ سَمِعُوا ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


وَلَيْسَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَا يَدْخُلُ عَلَى مَنْ رَأَى الْقِرَاءَةَ خَلْفَ الْإِمَامِ لِأَنَّأَبَا هُرَيْرَةَ


هُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا الْحَدِيثَ وَرَوَىأَبُو هُرَيْرَةَ


عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ صَلَّى صَلَاةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ


فَهِيَ خِدَاجٌ فَهِيَ خِدَاجٌ غَيْرُ تَمَامٍ فَقَالَ لَهُ حَامِلُ الْحَدِيثِ إِنِّي أَكُونُ أَحْيَانًا وَرَاءَ الْإِمَامِ


قَالَ اقْرَأْ بِهَا فِي نَفْسِكَ وَرَوَىأَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّعَنْأَبِي هُرَيْرَةَ


قَالَ أَمَرَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أُنَادِيَ أَنْ لَا صَلَاةَ إِلَّا بِقِرَاءَةِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ


وَاخْتَارَ أَكْثَرُ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ أَنْ لَا يَقْرَأَ الرَّجُلُ إِذَا جَهَرَ الْإِمَامُ بِالْقِرَاءَةِ


وَقَالُوا يَتَتَبَّعُ سَكَتَاتِ الْإِمَامِ وَقَدْ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ


فَرَأَى أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالتَّابِعِينَ


وَمَنْ بَعْدَهُمْ الْقِرَاءَةَ خَلْفَ الْإِمَامِ وَبِهِ يَقُولُمَالِكُ بْنُ أَنَسٍوَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ


وَالشَّافِعِيُّوَأَحْمَدُوَإِسْحَقُوَرُوِيَ عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِأَنَّهُ قَالَ


أَنَا أَقْرَأُ خَلْفَ الْإِمَامِ وَالنَّاسُ يَقْرَءُونَ إِلَّا قَوْمًا مِنْ الْكُوفِيِّينَ وَأَرَى أَنَّ مَنْ لَمْ يَقْرَأْ


صَلَاتُهُ جَائِزَةٌ وَشَدَّدَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي تَرْكِ قِرَاءَةِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ


وَإِنْ كَانَ خَلْفَ الْإِمَامِ فَقَالُوا لَا تُجْزِئُ صَلَاةٌ إِلَّا بِقِرَاءَةِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَحْدَهُ كَانَ


أَوْ خَلْفَ الْإِمَامِ وَذَهَبُوا إِلَى مَا رَوَىعُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


وَقَرَأَعُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِبَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلْفَ الْإِمَامِ


وَتَأَوَّلَ قَوْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا صَلَاةَ إِلَّا بِقِرَاءَةِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ


وَبِهِ يَقُولُالشَّافِعِيُّوَإِسْحَقُوَغَيْرُهُمَا وَأَمَّاأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍفَقَالَ مَعْنَى


قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ


إِذَا كَانَ وَحْدَهُ وَاحْتَجَّ بِحَدِيثِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِحَيْثُ قَالَ مَنْ صَلَّى رَكْعَةً


لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَلَمْ يُصَلِّ إِلَّا أَنْ يَكُونَ وَرَاءَ الْإِمَامِ قَالَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ


فَهَذَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَأَوَّلَ قَوْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ أَنَّ هَذَا إِذَا كَانَ وَحْدَهُ


وَاخْتَارَأَحْمَدُمَعَ هَذَا الْقِرَاءَةَ خَلْفَ الْإِمَامِ وَأَنْ لَا يَتْرُكَ الرَّجُلُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ


وَإِنْ كَانَ خَلْفَ الْإِمَامِ


الشـــــــــــــــروح


قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَاالْأَنْصَارِيُّ)


وَهُوَ إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ ( عَنِابْنِ أُكَيْمَةَ)بِالتَّصْغِيرِ اسْمُهُعُمَارَةُ


بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَالتَّخْفِيفِ اللَّيْثِيُّ الْمَدَنِيُّ يُكَنَّىأَبَا الْوَلِيدِ، وَقِيلَ اسْمُهُعَمَّارٌ


أَوْعُمَرُأَوْعَامِرٌيَأْتِي غَيْرَ مُسَمًّى ثِقَةٌ مِنْ أَوْسَاطِ التَّابِعِينَ .




قَوْلُهُ : ( انْصَرَفَ مِنْ صَلَاةٍ جَهَرَ فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ )


وَفِي رِوَايَةٍلِأَبِي دَاوُدَصَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةً نَظُنُّ أَنَّهَا الصُّبْحُ ( إِنِّي أَقُولُ مَا لِي أُنَازَعُ الْقُرْآنَ ) بِفَتْحِ الزَّايِ وَنَصْبِ الْقُرْآنَ عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولٌ ثَانٍ أَيْ فِيهِ كَذَا ، قَالَ صَاحِبُ الْأَزْهَارِ : وَقَالَالْخَطَّابِيُّ : مَعْنَاهُ أُدَاخَلُ فِي الْقِرَاءَةِ وَأُغَالَبُ عَلَيْهَا ، وَقَالَالْجَزَرِيُّفِي النِّهَايَةِ : أَيْ أُجَاذَبُ فِي قِرَاءَتِهِ كَأَنَّهُمْ جَهَرُوا بِالْقِرَاءَةِ خَلْفَهُ فَشَغَلُوهُ فَالْتَبَسَتْ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةُ . وَأَصْلُ النَّزْعِ الْجَذْبُ وَمِنْهُ نَزْعُ الْمَيِّتِ بِرُوحِهِ ، انْتَهَى ( قَالَ فَانْتَهَى النَّاسُ إِلَخْ ) أَيْ قَالَالزُّهْرِيُّفَانْتَهَى النَّاسُ كَمَا رَوَى بَعْضُ أَصْحَابِالزُّهْرِيِّ، فَقَوْلُهُ فَانْتَهَى النَّاسُ مُدْرَجٌ مِنْ قَوْلِالزُّهْرِيِّ، وَسَيَجِيءُ تَصْرِيحُ الْحُفَّاظِ بِكَوْنِهِ مُدْرَجًا . وَالْحَدِيثُ قَدِ اسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى تَرْكِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ - ص 197 - الْإِمَامِ إِذَا جَهَرَ الْإِمَامُ بِالْقِرَاءَةِ ، وَفِي الِاسْتِدْلَالِ بِهِ عَلَى هَذَا الْمَطْلُوبِ نَظَرٌ كَمَا سَتَقِفُ عَلَيْهِ .




قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنِابْنِ مَسْعُودٍوَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍوَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ)


أَمَّا حَدِيثُابْنِ مَسْعُودٍفَأَخْرَجَهُالطَّحَاوِيُّوَغَيْرُهُ عَنْهُ قَالَ : كَانُوا يَقْرَءُونَ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : خَلَطْتُمْ عَلَيَّ الْقُرْآنَ . وَأَمَّا حَدِيثُعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌوَغَيْرُهُ عَنْهُ ، قَالَ : صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الظُّهْرِ أَوِ الْعَصْرِ فَقَالَ : أَيُّكُمْ قَرَأَ خَلْفِي بِـسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى؟ فَقَالَ رَجُلٌ : أَنَا وَلَمْ أُرِدْ بِهَا إِلَّا الْخَيْرَ ، قَالَ : قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ بَعْضَكُمْ خَالَجَنِيهَا . وَأَمَّا حَدِيثُجَابِرٍفَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْوَغَيْرُهُ عَنْهُ مَرْفُوعًا : مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَةُ الْإِمَامِ لَهُ قِرَاءَةٌ : وَهَذَا حَدِيثٌ ضَعِيفٌ كَمَا سَتَعْرِفُ .




قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ )


وَأَخْرَجَهُمَالِكٌفِي الْمُوَطَّأِوَأَبُو دَاوُدَوَالنَّسَائِيُّوَابْنُ مَاجَهْ .







رد مع اقتباس